دانت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية القضارف، تحركات أزيال و رموز النظام السابق ودعوتها للاستنفار والتعبئة للمواطنين بالولاية للمشاركة في الحرب الدائرة حاليا بين الجيش والدعم السريع.
واستنكرت مقاومة القضارف، في بيان تلقت ( التحرير) نسخة منه، تواطؤ الأجهزة الأمنية و العدلية و التقصير المتعمد في عدم القيام بدورهم في حفظ الأمن، و سياستهم المسامحة تجاه أعوان و فلول النظام السابق
ومطلوبي المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد البيان أن ما قام به رموز النظام السابق يبرهن على أنهم وراء هذه الحرب التي اشعلوها و خططوا لها بامتياز ويريدون استمرارها، حتى و إن قضت على الشعب السوداني، وذلك من أجل العودة إلى كرسي السلطة مرةً أخرى.
ولفتت مقاومة القضارف، إلى أن ظهور هذه التحركات و هذه السياسة وسط الأجهزة الأمنية و العدلية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن حكومة الأمر الواقع هذه، تحركها وتديرها رموز النظام البائد كيفما شاؤوا.
وحملت مقاومة القضارف، الحكومة ما أسمته كل الأفعال المخذية و السياسات الخاطئة، التي لم تزد الوضع إلا تعقيداً، خصوصاً بولاية القضارف،كما حملت الأجهزة الأمنية و العدلية المسؤولية الكاملة بعد التماهي الواضح مع ما وصفتها بالمجموعة الإجرامية على الدوام، مؤكدة أنّ هذه الحرب هي حرب فلول بامتياز و إن ادّعى أطرافها غير ذلك.