هيئة الاتهام في بلاغ انقلاب الثلاثين من يونيو بياناً طالبت فيه بإعادة القبض على المتهمين، وجاء في بيان أصدرته مؤخراً: “ظهور المتهمين المفترض أن يكونوا مقبوضا عليهم في بلاغ إنقلاب الثلاثين من يونيو ١٩٨٩، في بعض من ولايات السودان التي تقع تحت سيطرة القوات المسلحة، ودعوتهم للحرب وتحريضهم لاستمرار الحرب العبثية تحت سمع وبصر جنرالات الجيش السوداني وما تبقي من الشرطة السودانية، أمر يدعو للدهشة والاستغراب، تنشط الاستخبارات العسكرية في إعتقال الناشطين السياسين من المدنيين الذين يدعون لايقاف الحرب في مختلف ولايات السودان التي يسيطر عليها الجيش السوداني، بينما تغفو أعينهم عن فلول النظام السابق من المتهمين الهاربين من السجون السودانية، الذي يحدث من مثل هذه الافعال والوقائع يؤكد أن فلول النظام السابق يتلقون حماية من حكومة الامر الواقع في كثير من ولايات السودان التي تقع تحت سيطرة الجيش السوداني.
نحن كهيئة إتهام في بلاغ إنقلاب الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ نطالب الشرطة السودانية وقيادات الاستخبارات العسكرية أن يقوموا بالقبض علي هؤلاء المتهمين المطلوبين للعدالة وتسليمهم لاقرب نقطة شرطه أو نيابة، وإلا سوف نحمل أي شرطي أو كيل نيابة ظهر هؤلاء المتهمين المطلوبين للعدالة في نطاق إختصاصهم ولم يقوموا بإتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة بالمطالبة بفتح بلاغ جنائي في مواجهتم تحت المادة( ٨٩ ) من القانون الجنائي السوداني وهي تتحدث عن إهمال الموظف العام بواجبات وظيفتهم.
عليه ندعوا جميع المواطنين السودانيين أن ييلغوا لاقرب قسم شرطة أو نقطة من نقاط إرتكاز القوات النظامية المختلفة بمختلف مسمياتها للقبض علي هؤلاء المتهمين المطلوبين للعدالة والهاربين منها حتي نمنع الافلات من العدالة.
معز حضره المحامي
وعضو هيئة الاتهام
والناطق الرسمي باسم هيئة الاتهام”.