توقع مصباح أحمد رئيس دائرة الإعلام في حزب الأمة القومي و القيادي بقوى الحرية والتغيير إنفراج الأوضاع، وتوقف الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ الخامس عشر من أبريل الماضي.
وبشر أحمد خلال تصريحات لقناة(الحدث) بشر الشعب السوداني بأن الفرج آت و قريبا جدا بفضل جهود رجال سودانيين ومعهم إرادة قوية لقيادات الجيش والدعم السريع و جهد مجتمع إقليمي ودولي في منبر جدة يسعى وسعى إلى تسهيل و تيسير مهمة عمل المتفاوضيين وإزالة العقبات التي تعترضهم.
و أكد أن المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير لعب عبر قياداته دورا كبيرا في دعم منبر جدة من خلال التواصل مع قيادات الجيش و قيادات الدعم السريع وكذلك مع المسهليين الدوليين.
وأكد على الاتفاق الذي تم بين الجيش والدعم السريع على أكثر من 80% من القضايا، لافتا إلى أن ما تبقى من نقاط سوف يتم معالجتها.
وأدان أحمد بشدة تحركات قيادات المؤتمر الوطني المحلول وهم هاربين من السجون ومتهمون باتهامات خطيرة ومطلوبيين لمحكمة الجنايات الدولية في قضايا إبادة جماعية وجرائم حرب وفساد مشبرا إلى أن هذه التحركات فيها استفزاز لثورة ديسمبر المجيدة التي اسقطت حكمهم وكذلك فيها إحراج للجيش الذي يتحركون تحت غطاء دعمه من أجل استمرار الحرب وهم مدانون من الشعب السودانى على ما ارتكبوه في حقه من جرائم.
وأضاف كان على الشرطة أن تعتقلهم وتتحفظ عليهم بدل تركهم يجوبون الولايات وقال إن مصباح أن تحرك هذه القيادات المطلوبة للعدالة فيه قصر نظر تنظيمي لحزبهم المحلول الذي سمح لهم بالتحرك
وأكد أن قوي الحرية والتغيير تواصل مساعيها من أجل ايقاف الحرب ومن ثم العمل على المسارات الإنسانية ومعالجة أوضاع النازحين واللاجئين ومن ثم العملية السياسية.