قال العميد نييل عبد الله الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني لا صحة لتوقيع اي هدنة مع قوات التمرد وان المقوات المسلحة ماضية في انهاء التمرد بشكل نهائي مؤكدا ان وفد افلجيش المفاوض في جدة لازال بالبلاد للتشاور قبل العودة الى جدة لإستئناف المفاوضات.
مبينا ان قواته تتقدم على المستوي الميداني وتعمل على طرد المتمردين من بيت الناس والمرافق العامة الخدمية.
ومن جهته اتهم مصطفى محمد إبراهيم مستشار قائد قوات الدعم السريع الجيش السوداني بأنه يسعى حالياً لتعزيز موقفه التفاوضي، عبر توسيع سيطرته العسكرية على العاصمة الخرطوم.
وقال في تصريحات صحفية، إن: “وفد الجيش انسحب تحت حجة التشاور مع قيادة الجيش في الخرطوم، لكن هذا الأمر غير صحيح، لأنهم يعملون على كسب الوقت لأن الجيش في أضعف حالاته، ومن أجل أن يستعيد بعض المواقع التي خسرها، بهدف تقوية موقفه التفاوضي في جدة”.
وكان الجيش السوداني أعلن، الأسبوع الماضي، أن وفده عاد من مدينة جدة السعودية إلى السودان للتشاور، مع الاستعداد لمواصلة المباحثات “متى ما تم استئنافها بعد تذليل المعوقات”.
وأوضح إبراهيم أن وفد الجيش السوداني “موجود حالياً في الخرطوم للتشاور بحسب زعمه، لكن لا يوجد أي أنباء عن تاريخ عودته إلى جدة لاستكمال المفاوضات، وفي حال عودته، سيجلس مع السعوديين والأميركيين لبحث التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار حسب ما تقتضيه ظروف المرحلة.”. وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان إن مفاوضات جدة “متوقفة أو معلقة لحين عودة وفد الجيش السوداني إلى جدة لمتابعة المفاوضات، لأنه لا يمكن التوصل لاتفاق في غياب أحد أطراف الصراع