من نيويورك: البروفيسور عزالدين موسى يطمئن أحبابه على صحته
تلقت “التحرير” هذه الرسالة من البروفيسور عزالدين عمر موسى إلى كل محبيه في داخل السودان وخارجه، حتى يطمئنوا على صحته:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اهلي الأبرار الأوفياء الاتقياء فى توتى الزهراء وشمبات الغراء ومن الخرطوم فى سائر المدن والقرى والاحياء ، احييكم تحية الاسلام السمحاء ، تحية السلام والمحبة والاخاء. احييكم ايها الصامدون فى دوركم والحرب لعينة شمطاء.
وددت ان اظل بينكم واموت عندكم, والاعمار بيد الله، واقبر فى ارضنا الطاهرة الفيحاء.وبقيت بينكم الاشهر الثلاثة الاولى من الحرب صامدا مثل صمودكم، غير ان الجسم ضعف، ووهن عظمه، وقل لحمه ،والعمر الى التسعين يركد مسرعا فتهاوى عزمه ، واستثار امراضا قديمة واخرى مستحدثة جديدة غير يسيرة. وحملت شبه جثة خامدة الى نيويورك فى رحلة عصيبة زادت الامراض مرضا على مرض.
والحمد الله و بفضله واستجابته لدعواتكم تحسنت صحتي كثيرا واساله ان ييسر لي ختم السيرة من القرآن التى بدأتها فى مسجدنا العتيق ، وانتم بذلك أحق ، وليس ذلك على الله بعزيز .
ختاما اسأل منكم الدعاء والعفو والعافية والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام سيدنا محمد (ص) .واخر دعوانا ان الحمد لله رب العلمين
