نفى الناظر محمد الأمين ترك رئيس كيان ما يسمي بالمجلس الأعلى لنظارات قبائل البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان، هو كيان مطلبي وتحول في العامين الاخيرين الى كيان ناشط سياسيا اتهامات قوات الدعم السريع عن نذر حرب أهلية في شرق البلاد وعبر تسليح بعض القبائل بواسطة نظارته والنظام البائد.
وقال ترك في تصريحات صحفية نشرتها وكالة “أنباء العالم العربي “: ” لم يُسلح الجيش أحدا في شرق السودان، ولم نناقش أمر تسليح القبائل”.
كانت قوات الدعم السريع قد حذرت الأسبوع الماضي في بيان من نذر حرب أهلية بين مكونات شرق السودان بدأت ملامحها تطل من خلال تسليح بعض القبائل دون الأخرى مما يشكل مهددا للنسيج الاجتماعي الذي يعاني أصلا من احتقان متراكم وبات الآن قابلا للاشتعال من جديد.
وقال ترك انه يدعم قرار قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بإعلان التعبئة العامة للمواطنين، وأضاف “لا بد لقائد القوات المسلحة أن يعلن هذا الموقف لأن البلد قد دخلت في خطر، وعلى القائد العام استنفار كل السودانيين”.
وأضاف ترك “شعب السودان الآن جاهز ليدافع عن وطنه وكرامته وعزة بلاده وليقف مع القوات المسلحة ضد كل التدخلات الخارجية”.
وردا على الاتهامات التي توجه له وللمجلس الأعلى لنظارات البجا بدعم حكم العسكر للبلاد وعودة النظام البائد، قال ترك “نحن لسنا فلولا ولسنا مرتزقة، لكننا ندافع عن حقوقنا لأخذها من الفلول الذين يتجولون في الخارج ليحكموا الناس”.
واعتبر ترك أن “كل الوطنيين الآن انضموا إلى الكتلة الديمقراطية” المناوئة لقوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي، معربا عن اعتقاده بأن قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي تتحمل مسؤولية الحرب الدائرة حاليا في السودان.
وقال “لأننا كشعب في شرق السودان لنا مطالب وحقوق، وكانت إجابة قوى الحرية والتغيير عدم الاعتراف بشرق السودان”. وأضاف ترك أنه “حتى لو لم تندلع الحرب في الخرطوم لكانت اشتعلت في شرق السودان بسبب الظلم والتهميش