التقيت إبراهيم الماظ في “الفترة الإنتقالية “حينما كان مسؤول الطلاب في ( حزب) المؤتمر الشعبي، وهو إنسان شجاع، اختار بعد ذلك أن ينضم إلى حركة العدل والمساواة، ووقع في الأسر وظل معتقلاً لمدة ست سنوات، ولم يبدل مواقفه، وهو بحق إنسان ينتمي للشمال والجنوب ( ينتمي لدولتي شمال وجنوب السودان حالياً) ، وهو أمر يستحق الاعتزاز، فالصلة بين الجنوب والشمال مثل نهر النيل لا تنقطع.
ليس بالضرورة أن نتفق مع رؤية إبراهيم الماظ كلها، لكن الحاكمية كانت دائما للنيل فهو مصدر الصلات والإنسان والفكر والثروات.
الجنوبيون مثل الملح غيابهم يجعل من طعامنا الوطني عديم المزاق.
التهنئة لإبراهيم الماظ ولأسرته ولـ”العدل والمساواة” بإطلاق سراحه.
تحدثت مع إبراهيم الماظ حينما كان في السجن، وتابعت قضيته مع آخرين كثر، و”الحركة الشعبية” تدعم حق الماظ بأن يكون مواطناً سودانياً كامل الدسم، ونحن مع اختياره جنوبا أو شمالا أو الإثنين معاَ، ولا نامت أعين المؤتمر الوطني ( الحزب الحاكم في السودان).
اللهم أحرم كل بيت من الإنقاذ وسيئاتها، وأشغل الإنقاذين ( مسؤولي نظام الرئيس عمر البشير) بأنفسهم وعجل بالفرج.