الخرطوم- التحرير:
عدّت المنسق المقيم للأمم المتحدة بالسودان مارتا رويداس إطار عمل الأمم المتحدة الجديد للمساعدات التنموية الذي جرى توقيعه أمس الأربعاء (26/4/2017م) مع الحكومة السودانية بفندق قراند هوليدي فيلا بالخرطوم “فرصة استثنائية لمنظومة الأمم المتحدة تُمكنها من الانطلاق المبكر؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في السودان، بإضافة إلى مواءمة دعمها بشكل يتسق مع الطموحات الأساسية لخطط التنمية الوطنية في السودان”.
وقال وزير التعاون الدولي أحمد فضل واش: “إن هذا الإطار يساعد على تضمين التحديات التي تواجه قضايا التنمية المستدامة والعمل الاجتماعي بالسودان؛ بما يشمل قضايا النزوح ومعالجة آثاره، كالهجرة واللجوء، وتبعات ذلك على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية”.
وطالبت مارتا رويداس الجميع بما في ذلك الأمم المتحدة بالتعامل مع الأمر بنهج مبتكر وخلاّق، وقالت: “سوف نحتاج إلى العمل عبر كل القطاعات في جهد جماعي من أجل تحقيق هذه الطموحات”، وأوضحت أن هذا الإطار سيركز خلال فترة السنوات الأربع المقبلة “في التنمية الاقتصادية والحد من الفقر، والبيئة والقدرة على مواجهة تغير المناخ، وإدارة مخاطر الكوارث، والخدمات الاجتماعية، والحوكمة، وسيادة القانون، وتنمية القدرات المؤسسية؛ والاستقرار المجتمعي”.
يذكر أن نحو 20 من وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها ستساهم في تنفيذ إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدات التنموية.