الحاضر يحدث الغايب ان سبب الخراب والتدمير للسودان منذ ٥٦ تتحمل وزره المؤسسة العسكرية نفسها بتفوقها علي نفسها في ترك مهامها الاساسية العظيمة من خدمة المواطن وتعزيز التحول الديمقراطي والنظام والقيم الديمقراطية وانخراطهافي الحكم والسياسة والمناورات السياسية بل ورغبة قادتها وطموحهم في تنظيمالفلول والارادلة وصحفيي الدفع المقدم حولهم للاستفراد واقامة حكم عسكريدكتاتوري كل وقت وحين . الحرب التي نعيشها الان حجة دامغة ودليل لا يمكن
انكاره او حجبه
حجة استمالة المدنيين للعسكريين داحضة لان المؤسسة ذات القيم الراسخة لا تنقاد لزيغ وغواية او جهل وضلال.
كان بالامكان ان تصحح المؤسسة العسكرية نفسها بنفسها مثلا بتصحيح خطيئةانقلاب البشير ولكن قادتها غلبتهم شقوتهم فاستحسنوا الحكم والسلطة و السلطةسمحة ولكنها بدون قيود النظام الديمقراطي تستحيل الي مفرمة ومهلكة ومفسدةللقادة وللشعوب علي سواء. عرف هذه الحكمة العالم من حولنا وكلنا نردد السلطةالمطلقة مفسدة مطلقة.
والسلطة بدون قيود تتحول لسلاح فتاك خطره يصيب الجميع. وها نحن نجني حنظل اثمار طموحات قادة المؤسسة العسكرية فبعد ان صنعوا حميدتي من لا شئ هاهميقاتلونه من اجل السلطة ونحن الضحايا فدمروا كل شئ كل شئ.
سنعبر وننتصر عندما تنجب المؤسسة العسكرية قادة ورجالا يفخرون باداء وظائفهم في خدمة الوطن قابضون علي جمر حماية التحول الديمقراطي والنظام الديمقراطيغير مبالين باغواء المغوين ووسوسة المنتفعين حتي يبلغ الشعب مرافئ الاستقرارالاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
شريف محمد شريف علي
٢١/٨/٢٠٢٣
sshereef2014@gmail.com