أكدت قوى الحرية والتغيير رفضها التام
لتلويح طرفي الحرب بتكوين حكومة في مواقع سيطرتهما، مبينة أنه أمرٌ خطير للغاية سيترتب عليه تفتيت البلاد وتقسيمها.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه إنها وانطلاقاً من موقفها التاريخي والوطني تؤكد رفضها التام لهذا الإتجاه الذي يبذر بذور تفتيت وحدة السودان ويعمق الصراع ويوسع دائرة الحرب تمهيداً لتحويلها لحرب أهلية شاملة.
وأعلنت أنها ستتخذ عدداً من الخطوات للتصدي لمخططات تقسيم البلاد والعمل من أجل إيقافها، على رأسها التواصل المباشر والفوري مع القوات المسلحة والدعم السريع بغرض حثهما على تجنب أي خطوات حالية أو مستقبلية تُفضي لتمزيق البلاد وإستمرار الحرب وتصعيدها وزيادة رقعتها.
وأشارت إلى أنها ستعمل على تشجيعهما على الجلوس للتفاوض من أجل وقف الحرب ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي.
وأكدت قوى الحرية والتغيير أنها ستكثف تواصلها مع القوى السياسية والمدنية من أجل بناء أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب والمحافظة على وحدة السودان، فضلا عن مواصلة مخاطبتها للأطراف الإقليمية والدولية لقرع ناقوس الخطر حول تطور مسار الحرب ودعوتهم للعب دور إيجابي يسرع من إنهاء هذه الحرب العبثية واستعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي.
،