أكد حزب الأمة القومي أن هناك أطراف تدفع البلاد، نحو الحرب الشاملة، ولذلك يعمل الحزب على التأثير على الأطراف الخفية النشطة، حتى يتم إيقاف دورها السلبي فى التحريض من أجل مكاسب فانية.
ودعا فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي المكلف في رسالة الحزب الأسبوعية دعا الحكماء من النظام السابق، إلى تصويب الأخطاء ، والعمل نحو إيقاف الحرب،لأن إيقافها ، فيه صلاح للوطن، والمواطن.
وأضاف نحن مؤمنين بأن هناك حكماء ومؤثرين يمكنهم القيام بأدوار إيجابية يحفظها لهم التاريخ.
وأكد ناصر سعيهم لتحييد، جميع الأطراف المؤثرة، في الصراع الحالي، لأن موقفهم الداعم للحرب، لا يؤدي إلى تعزيز النهج السلمي، في الحفاظ على الوطن والمواطن، ويتسبب فى فقد الأرواح ، وتدمير البنية التحتية، وتفتيت الوطن، لدويلات هشة ومتنازعة.
وأوضح أن تجربة هذه الحرب أثبتت أن التحول الديمقراطي هو الطريق الوحيد، الذى يساعد، على معالجة، الأسباب الجذرية للصراع، وتعزيز الحل السياسي والمساءلة، لأن الحكم المدني، والديمقراطي لا يشجع العنف كوسيلة، لحل النزاعات، والمواطن هو السلطة، التى تختار من يحكمها، عن طريق، صناديق الاقتراع.
وتابع بالقول: لذلك لا مكان، لأصوات البنادق، داخل الانظمة الديموقراطية.
ودعا ناصر جميع القوى السياسية، التى تتشارك معه فى التوجه الرافض للحرب، أن تتقدم إلى الأمام، لتقليل الآثار، المدمرة للحرب، وتوجيه الأطراف المتنازعة، نحو الحوار البناء والمصالحة.