أكد خالد عمر يوسف القيادي بقوى الحرية والتغيير أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخرا، مختلفة نوعياً إذ أنها شملت للمرة الأولى طرفاً ثالثاً غير الطرفين المتقاتلين هو الحركة الإسلامية ممثلة في شخص زعيمها الحالي علي كرتي.
وقال يوسف في تغريدة على موقع (فيس بوك) الاختلاف النوعي لحزمة العقوبات التي طالت الحركة الإسلاميةمؤخرا ، هو التأكيد على قوة أدلة ضلوع عناصر النظام السابق في الكارثة التي تحل بالبلاد الآن.
وأضاف لقد تناول بيان وزير الخارجية الأميركي الدور الهدام الذي قامت به عناصر النظام السابق لتعويق الانتقال عقب سقوط البشير، مؤكدا أن النقطة الأهم التي وردت هي الإشارة لدورهم في “الوقوف في وجه محاولات التوصل إلى اتفاق للتهدئة بين الجيش وقوات الدعم السريع في المعارك التي اندلعت بينهما منذ منتصف أبريل الماضي.
وأوضح القيادي بقوى الحرية والتغيير أن القضية الأهم للمؤتمر الوطني هي استمرار الحفاظ على نفوذه داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية، فهم مجموعة معزولة شعبياً ولا قوة لهم الا بوجودهم داخل المنظومة الأمنية والعسكرية التي يستخدمون نفوذهم داخلها لتحقيق أجندتهم السياسية.
وقال يوسف إن المؤتمر الوطني لم ولن يقبل إنهاء وجوده داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية لذا فقد اختار طريق اشعال الحرب واستمرارها، وحاول تغليفها بأكاذيب أنها حرب الكرامة وحرب الحفاظ على الدولة وبقاء مؤسساتها!! .
وأضاف هي حرب الحفاظ على بقاءهم هم داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية لذا فقد اختاروا طريقهم الأثير لذلك وهو “أن ترق كل الدماء”!!