يعيش اهل العيلفون هذه الأيام فصلا مأساويا من ظروف هذه الحرب اللعينة العبثية كما وصفها قائد الجيش لا غيره.
يعاني أهلنا هناك الأمرين فهم في مرمي النيران بين الجيش و الملشيا لوجود معسكر للجيش في المنطقه ادى القتال المستعر منذ فترة الي سقوط الدانات و المقذوفات في منازل المواطنين مما أدى إلى ازهاق أرواح بريئه وبث الرعب والخوف وسط الأسر وبينهم أطفال وكبار سن ونساء لا ذنب لهم ولا ناقة لهم ولا جمل في. هذه المقتله المجانية.
كما ضاق الحال وتوقفت كافة الخدمات الأساسية ادت هذه الظروف الكارثيه لحاجة الناس للعون فبادر اهل الخير بتوفير ما امكن لسد تلك الاحتياجات المعيشيه.
هذه الصورة المؤلمه يعاني منها اهل السودان في شرق النيل و غربه وما بين النيلين وفي غربه في ود عشانا وام روابه والأبيض وفي كادقلي بفعل افرازات الحرب وفي زالنجي دارفور عموما كما هو الحال في اماكن النزوح و اللجوء في تشاد ومصر واثيبوبيا وفي المعابر في بل في بقية المدن التي تعيش سلاما الا انها تعاني من ضيق الحال و قد ضربت مثلا في عون اخوانهم يبرز نموذج اهل كوستي وغيرهم.
تجربة اهل العيلفون هي من حال السودان عموما الا يستدعي مثل هذا الحال من وقفة هل عقمت حواء السودانية فلا نجد حكماء من طرفي الحرب او الوسطاء او الجودية لبذل جهدهم. لإيقاف هذه الحرب بدلا من نقخ الكير و زيادة اشعالها فتقضي على ما تبقى من وطن.
ماذا ننتظر؟ قد يجيء وقت للندم.
لكن لآت ساعة مندم.