تتقدم أسرة الزميلة الأستاذة حليمة محمد عبدالرحمن – رحمها الله رحمة واسعة- ممثلة في زوجها المهندس مصدق الصاوي وأبنائهما خالد ومصطفى، وابنتهما رويدة، وشقيقيها د.ياسين و ياسر محمد عبدالرحمن بالرياض، وكل أفراد الأسرة في السودان والمهاجر المختلفة بالشكر والتقدير والعرفان لكل من واساهم، وقدم لهم التعزية في وفاة الفقيدة – رحمها الله – سواءً كان بالمشاركة في مراسم الدفن في مصر، أو من خلال الحضور سواء في السودان أم مصر أم السعودية أوالاتصال الهاتفي أو عبر الرسائل، ويخصون بالشكر الأهل الأعزاء في جبل الأولياء، ومناطق السودان المختلفة، وسعادة السفير الدكتور على قاقرين، وسعادة وزير الدولة بالخارجية سابقاً السماني الوسيلة، والصحفية المصرية الأستاذة أسماء الحسيني، ووفد نقابة الصحفيين السودانيين، وعلى رأسه سكرتير العلاقات الخارجية وممثل النقابة بالخارج الأستاذ طاهر المعتصم والأستاذة عابدة عباس والأستاذة ناهد اوشي، وغيرهم من الزملاء أعضاء النقابة، والزميل الأستاذ إسماعيل محمد علي مدير مكتب اندبندنت عربية بالسودان، والأمين العام السابق لجمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية، واللواء بحري معتصم العجب، وزملائه من العسكريين، وغيرهم من أبناء السودان بالشقيقة مصر.
ويمتد الشكر والعرفان إلى زملاء الفقيدة العزيزة في جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية التي كانت تتولى فيها منصب نائب الرئيس حتى غادرت الرياض، والزملاء سودانيز أون لاين المنبر الذي كانت من رائداته، والزملاء في سودانايل، والراكوبة، وفي كل المنصات ذات الاهتمام بالشأن السوداني، والزملاء في جمعية الصحفيين الرياضيين بالرياض، وفي الملتقى السوداني الاجتماعي الثقافي الرياضي، والرياضيين في الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج الصالحية، ورابطة أهل الهلال بالرياض، ورابطة دعم المريخ بالرياض، ومدرسة أمل السودان الرياضية الثقافية الاجتماعية، وأكاديمية السودان الرياضية الثقافية الاجتماعية، والإخوة والأخوات في جمعية التراثيات والفنون السودانية، وفي الكيانات المختلفة الجهوية منها والثقافية.
كما يمتد الشكر إلى زملاء الفقيدة وزميلاتها في كل المهاجر الأخرى، في دول الخليج، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والدول الأوروبية، والأفريقية، والآسيوية، وأعضاء قروب الصحفيين المتحدين، والمجموعات الصحفية المختلفة التي انتمت إليها الفقيدة العزيزة، وكان لهم جميعًا مواقف مشهودة ستظل تُذكر لتُشكر.
والشكر والعرفان إلى زملاء الفقيدة في برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وخصوصاً الزميلين الأستاذ عبداللطيف الضويحي، والأستاذ فيصل عبداللطيف.
نسأل الله أن يجزي كل من واسانا في مصابنا خير الجزاء، ونسأل الله ألا يريهم أي مكروهاً في عزيز لديهم، فقد كان لتعازيهم الحارة ومواساتهم لنا ودعواتهم الصادقة الأثر الكبير في تخفيف مصابنا، وندعو الله أن يجعل كل ما بذلوه من أجلنا في ميزان حسناتهم جميعاً، كما نسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيدتنا بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، ويجعل قبرها روضةً من رياض الجنة.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.