بعد ما انتهينا من موت حميدتي كتائب الجداد الالكتروني مدورة مقطع صوتي تتحدث فيه سيدة زعمت انها موظفة في ال UNHCR وتحكي لصديقتها في مكالمة او تسجيل واتساب صوتي عن ان البرهان (بقى يكورك باعلى صوت) ويجري الشارع ويقبضوه، وان هناك مكتباً من مكاتب المنظمة الأممية يفكر في مغادرة المبنى خوفاً من جنون البرهان الذي يسكن في منزل مجاور للمبنى.
طيب يا كيزان خطابات البرهان في الأمم المتحدة ومقابلاته مع الفضائيات ذكاء اصطناعي ولا شنو؟
تقرأ غدا:
وصل البرهان إلى جدة الا أن مصادر موثوقة أكدت ان هذا مجرد ذكاء اصطناعي لأن البرهان فكت منو وهو الآن مربط وأحد الشيوخ يقرأ عليه ويضربه بعصا في رأسه لإخراج الشيطان واقسم الشيخ على المصحف ان الجان الساكن في رأس البرهان حدثه مرة بصوت البعاتي ومرة بصوت ياسر عرمان.
المهم ، كل الدرامات دي ما هي الا تمهيد لانقلاب كيزاني على البرهان هدفه إطالة أمد الحرب لإنفاذ سيناريو التقسيم والحرب الأهلية الشاملة لان النصر العسكري مستحيل سواء في وجود البرهان او الاطاحة به، سواء كان البرهان نصيح او مجنون.
هذا الخبر يفسر كل ما يدور حول البرهان في منصات الكيزان:
الخرطوم: التغيير
كشف مصدر مطلع، عن تفاصيل خطة يحضر لها “الإسلاميون” في السودان «الكيزان» للانقلاب على رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونوابه ومساعديه في المجلس والجيش، بعد تطاول أمد الحرب ضد الدعم السريع.
وأكملت الحرب الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي، شهرها السادس، دون أن يتمكن أي طرف من تحقيق نصر ميداني حاسم، فيما تفاقمت الأوضاع الإنسانية والصحية وتزايد عدد القتلى والمصابين والمتضررين بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى.
واندلعت الحرب بتحريض من قيادات النظام البائد في إفطارات رمضانية هددت بالحرب واستنفرت المجاهدين استباقاً لتوقيع اتفاق سياسي بين الجيش والدعم السريع وقوى سياسية مدنية أبرزها “الحرية والتغيير” ينص على خروج المؤسسة العسكرية من السياسة والاقتصاد.
وكشفت قيادات سياسية كانت تقود “وساطة صلح” بين قائد الجيش وقائد قوات الدعم السريع بعد تصاعد الخلاف بينهما على خلفية “ورشة الإصلاح الأمني والعسكري” ثم تحريك الدعم السريع لقواته باتجاه مطار مروي، كشفت عن أن العمليات العسكرية صباح 15 ابريل بدأتها كتائب إسلامية بالتنسيق مع ضباط إسلاميين داخل الجيش دون علم البرهان لفرض الحرب كأمر واقع باعتبارها ستكون حرباً خاطفةً تطيح بالعملية السياسية وتتخلص من قوات الدعم السريع وتعيد الإسلاميين للسلطة- حسب مراقبين.
وكشفت الحرب عن ضعف في أداء الجيش الذي فقد عدداً كبيراً من المواقع الاستراتيجية على رأسها سلاح المدرعات والتصنيع الحربي والاحتياطي المركزي وأجزاء كبيرة من القيادة العامة والقصر الجمهوري ومطار الخرطوم والإذاعة والتلفزيون ومصفاة البترول فيما سيطر “الدعم السريع” على الجزء الأكبر من مدينة الخرطوم.
وتصاعد الهجوم على البرهان من المنصات الإعلامية التابعة للإسلاميين باعتباره السبب في الهزائم التي لحقت بالجيش.
إزاحة البرهان
وكشف المصدر المطلع لـ«التغيير»، أن «الكيزان» يحضرون لانقلاب يزيح البرهان ويكون مجلساً عسكرياً بدون نائبه شمس الدين كباشي ومساعديه ياسر العطا وإبراهيم جابر ورئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين بالرغم من أن أغلب هؤلاء خدم أجندتهم في الانقلاب على ثورة ديسمبر.
وقال إن الانقلاب والمجلس الجديد سيتم بالتنسيق بين سلاحي المدرعات والطيران «وستكون أغلبيته من الكيزان، لكن برئاسة شخصية مقبولة غير معروف انتماءها لهم»، وأضاف بأنهم يفكرون في “قائد العمليات خالد الشامي وربما عمر زين العابدين أو عماد الدين عدوي أو نقد”.
ونبه إلى أن القوة الحقيقية خلف المجلس ستكون نواتهم الصلبة في الجيش التي تشمل “الداروتي ونصر الدين وحسن بلال والخضر وغيرهم”.
وكانت الوسائط تداولت أمس الاثنين، بياناً منسوباً إلى من أسموا أنفسهم “شرفاء القوات المسلحة” أكدوا فيه أن الجيش لم يبدأ الحرب ولم تكن خيارهم، وأعلنوا أنهم على قلب رجل واحد، وأمهلوا القيادة الحالية للجيش 72 ساعة لاتخاذ القرارات الحكيمة التي تخرج البلاد من الوضع الحالي، وإلا أنهم مضطرون لاتخاذها بأنفسهم.
وشدد المصدر على ضرورة الحذر من الخطة التي يعد لها الكيزان، وقال إنه لا يمكن الدفاع عن البرهان الذي يعتبر أكثر من دمر الانتقال ورهطه الذين قادوا للحرب بحسابات إمكان إنهاءها في ساعات، لكنه أكد ضرورة الإصرار أن يكون بديل هؤلاء أفضل منهم وليس أسوأ منهم على حد تعبيره.
وأشار إلى “أن عدداً كبيراً من متوسطي وصغار الضباط هم نتاج التمكين القمئ وإذا تحركوا فليس لازماً أن يكون تحركهم إيجابياً”، وأضاف: “وإذا تم التنسيق مع الدعم السريع فإن قيادته ترجح الحسابات القبلية أكثر من أي اعتبار آخر، ولهذا السبب لغموا الانتقال بعدد من الكيزان لمجرد أنهم من عرب غرب السودان مثل إبراهيم جابر ومفضل مدير جهاز الأمن الحالي”.
ضرورة إيقاف الحرب
وحذر المصدر من التعويل على الإطاحة بجنرالات الحرب والفساد واستبدالهم بقادة مهنيين ملتزمين جانب الشعب لأن “التطور الهابط في السودان ينذر بأن القادم انقلابياً سيكون أسوأ”، وأكد أن مساعي الإسلاميين الانقلابية لو نجحت فلن تجلب لهم نصراً عسكرياً لأن عجز الجيش عن تحقيق انتصار حاسم هو عجز بنيوي، وبهذا فإن تغيير القيادة لن يحدث فرقًا يؤبه له”.
وتوقع المصدر أن أقصى ما يستطيعونه هو إطالة أمد الحرب ومعاناتها، ورجح أنهم في خاتمة المطاف سوف يرهقهم القتال وسيتجهون إلى تسوية قائمة على تقسيم البلاد.