قال فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي إنهم سيعملون جاهدين للتواصل مع جميع الأحزاب السياسية والمدنية لبناء جبهة وطنية عريضة لإيقاف الحرب لاتستثنى إلا دعاة الحرب وإنشاء حكومة مدنية.
وأكد ناصر قبل توجهه للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا مساء الجمعة ( ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣م) لحضور الاجتماعات الرامية لوحدة الأحزاب السياسية والقوة المدنية، أكد أن وحدتهم السياسية والمدنية مهمة مطلوبة لتمهيد الطريق لإحلال السلام والحفاظ عليه، وهو البداية القوية لنهاية الحرب.
وأوضح ناصر أن عمل القوى السياسية والمدنية المشترك سيكون الركيزة الأساسية لإيقاف الحرب مما يؤدي إلى الاستقرار الاجتماعي وعودة النازحين واللاجئين، وإعادة الإعمار.
وأكد على ضرورة معالجة الاختلافات و التباينات من خلال التعاون والاجماع والتوافق، مما يضمن ويعجل بالسلام والاستقرار .