أكد مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة، أن الجولة المقبلة من منبر جدة التفاوضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ستعني فقط بتنفيذ ما اتفق عليه سابقا.
وقال لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) الإثنين “هي جولة تخص تنفيذ ما اتفق عليه (من قبل) في جدة… ليست هناك أجندة جديدة في منبر جدة، بل هو بند واحد، وهو تنفيذ ما اتفق عليه”.
و الأحد، أعلن شمس الدين الكباشي نائب قائد الجيش السوداني أن القوات المسلحة تلقت دعوة للعودة إلى منبر جدة يوم الخميس المقبل.
وبينما أكد عقار أن المفاوضات “أصلا قائمة”، فقد شدد على أن ما سيحدث يوم الخميس هو مجرد “استئناف” لها.
وقال عقار إن رعاة منبر جدة (السعودية والولايات المتحدة) “رأوا أن من الممكن استئناف هذه المفاوضات” الآن، مشيرا إلى أن التفاوض كان قد توقف في يونيو حزيران الماضي لأسباب وصفها بالموضوعية.
وبشأن مدى تفاؤله بنجاح جولة المفاوضات الجديدة، قال عقار “كل الأطراف تذهب إلى المفاوضات وهي متفائلة… عندما تذهب إلى طاولة التفاوض، تذهب وأنت متفائل بنجاحه، وإلا فليس هناك سبب وجيه أن تكون على تلك الطاولة”.
يأتي الإعلان عن العودة إلى مفاوضات جدة بعد مرور أكثر من ستة أشهر على اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل الماضي.
وكان الجيش والدعم السريع وقعا في 11 مايو أيار أول اتفاق بينهما ضمن محادثات جدة، واشتمل على عدة التزامات إنسانية، إضافة إلى بند ينص على عدم تأثر الوضع القانوني أو السياسي للموقعين على الاتفاق.
واتفق الطرفان كذلك في جدة على أن “مصالح وسلامة الشعب السوداني” هي أولويتهم الرئيسية، مؤكدين على التزامهم بضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات.