بعد اختياره رئيساً للهيئة القيادية لتنسيقية القوي الديموقراطية والمدنية ( تقدم) بأديس ابابا أوضح الدكتور عبدالله حمدوك نقاطاً مهمة تتعلق بالهيئة ودورها في توحيد الموقف المدني الديمقراطي المناهص للحرب، والوصول إلى المؤتمر التأسيسي، ويتلخص ما طرحه في كلمته في الآتي:
- د. عبد الله حمدوك : المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية واترحم علي أرواح كل من فقدناهم في حروب السودان وكل من فقدناهم في حرب الخامس عشر من ابريل اللعينة .
- د. عبد الله حمدوك : اناشد أطراف النزاع على تسهيل وصول العون الإنساني العاجل وتسهيل إجراءات دخول العاملين في الحقل الإنساني الي المحتاجين في كافة ارجاء البلاد، كما اناشد المجتمع الدولي بضرورة حشد الدعم الإنساني بصورة عاجلة .
- د. عبد الله حمدوك : أهنئ المجتمعين في أديس أبابا على الروح الوطنية التي افضت الي التوافق على مسودات رؤى سياسية وتنظيمية وإنسانية وإعلامية تمهيداً لعرضها على المؤتمر التأسيسي القادم، وعلى تشكيل هيئة قيادية تحضيرية ومكتب تنفيذي تنسيقي لهذا الغرض.
- د. عبد الله حمدوك : إن الإجتماع التحضيري كان خطوة أولى وبداية لعملية نأمل أن تنسق وتوحد الموقف المدني الديمقراطي المناهض للحرب. وأتوجه بنداء صادق الي القوى المدنية الديمقراطية التي تسعى لوقف الحرب على ضرورة توحيد الجهود للوصول لوحدة مدنية عريضة لوقف الحرب ومعالجة اثارها الانسانية الملحة وتحقيق السلام الشامل.
- د. عبد الله حمدوك : أود التأكيد على دعمي لتوصيات الاجتماع التحضيري وبيانه الختامي كخطوة أولى واستعدادي لرئاسة الهيئة القيادية التحضيرية وصولاً للمؤتمر التأسيسي.
- د. عبد الله حمدوك : أتوجه بالشكر العميق لدول الجوار والمجتمعين الإقليمي والدولي على مساندتهم للشعب السوداني في محنته ونناشدهم لدعم جهود وقف الحرب ومعالجة الازمة الإنسانية.
- د. عبد الله حمدوك : أشيد كذلك بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والايقاد والاتحاد الافريقى من اجل وقف الحرب وأرحب بانطلاق جوله مباحثات جده ووصول وفديي الطرفين للمشاركة فيها وادعوهما للتحلي بالإرادة السياسية لحل يوقف اطلاق النار ويعالج الكارثة الإنسانية وينقذ بلادنا الحبيبة من مخاطر الانقسام.