قال تجمع العاملين بقطاع النفط إن قوات الدعم السريع شنت هجوما على مطار بليلة صباح (الإثنين ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣)ما نتج عنه استلام مطار بليلة وأجزاء من الحقل.
وحمل التجمع في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه، قوات الدعم السريع أمن وسلامة جميع العاملين وسلامة المنشآت النفطية التي هي ملك للشعب السوداني. وحذر في الوقت ذاته من خطورة التهاون بسلامتها.
وأكد تجمع العاملين بقطاع النفط بأن الإنتاج النفطي والمنشآت والكوادر الفنية العاملة به تُعتبر ثروة قومية ولها اتفاقيات دولية ذات تأثير على المجتمع الدولي والمحلي، وضرورة حمايتها ورصد الانتهاكات إنسانيا وفنيّاً.
كذلك حمل التجمع الإدارة العليا بشركة بتروانرجي مسؤولية سلامة العاملين وطالبهم بالإسراع بنقلهم إلى الأماكن الأكثر أمناً وإبعادهم كل البعد عن الأماكن التي قد تكون أرضاً للعمليات بين الطرفين، وتذليل سبل النقل والتأمين، وحذرهم من عواقب التأخير في إجلائهم أو إرسالهم إلى حقول أخرى.
وأوضح التجمع أنه منذ يومين كانت قد تواترت معلومات تفيد بأن قوات تابعة للدعم السريع تنوي القيام بهجوم على حقل بليلة النفطي، وبناءاً عليه وُضِعت خطة فنية وأمنية لإغلاق الحقل وإجلاء العاملين الى مكان آمن.
وأضاف التجمع يوم الأحد قام العاملون بالإجراءات اللازمة لإغلاق جميع الآبار ومحطات المعالجة بالحقل حفاظاً على المنشئات وسلامتها، ثم المغادرة مساءاً إلى أماكن آمنة.