أكد عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني أن التدمير الجزئي لكوبري شمبات – الذي أخرجه عن الخدمة – أكد أنه عمل مُحَرّم قانونياً وأخلاقياً، فضلا عن أنه اعتداء على مرفق خدمي شيد بأموال الشعب، وجريمة تشدد محاصرة المدنيين وتُصعِّب حركتهم وتفاقم المعاناة الانسانية.
وقال الدقير في تغريدة على منصة ( اكس): لا تتوقف كارثة الحرب عند تدمير مرافق البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، بل تتعداهُ إلى ما هو أشد حرمةً وهو الفظائع والانتهاكات التي ظلت تُمارَس مباشرةً ضد المدنيين وتُسِيل دماءهم وتَزْهَق أرواحهم وتشردهم من بيوتهم – منذ انطلاق لوثة العنف في ١٥ أبريل الماضي – وآخرها ما جرى في أردمتا بغرب دارفور.
وأشار رئيس حزب المؤتمر السوداني إلى أن السبيل الوحيد لتجاوز هذا الواقع المأساوي وإنقاذ الوطن من المصير الكارثي هو توحيد الإرادة العامة لإطفاء نار الحرب والانخراط في مسار سياسي سلمي جامع يتراضى فيه السودانيون على وحدة وطنهم وإعادة بنائه على قواعد السلام والعدالة والديموقراطية والتنمية والاعتراف بالتنوع وحسن إدارته لتحويله إلى نعمة وركيزة استقرار ورافعة للنهوض والتقدم.