عقد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عقدا جلسة مباحثات، تناولت العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، وتطورات الأوضاع فى السودان في ظل الأزمة التي يعيشها بسبب تمرد قوات الدعم السريع.
وتطرقت جلسة المباحثات أيضا للأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، وتبادل الرئيسان وجهات النظر حول مجمل التطورات فى المنطقة.
واستعرضت المباحثات تداعيات الأزمة التي يشهدها السودان جراء تداعيات تمرد قوات الدعم السريع وقيامها بإنتهاكات جسيمة واسعة ضد المواطنين والتدمير الممنهج للدولة السودانية وتخريب وتدمير البنيات التحتية بالبلاد.
وأطلع رئيس المجلس السيادي، رئيس الوزراء الإثيوبي على الجهود التي قامت بها الحكومة السودانية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وإحلال السلام في السودان، مجدداً تعاون الحكومة مع جميع المبادرات من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمةالتي يمر بها السودان مشيراً الى مبادرات الاتحاد الأفريقي والإيقاد والمبادرة السعودية الأمريكية والتي ترعى منبر جدة.
وأشار البرهان إلى العلاقات الأزلية بين السودان وإثيوبيا مؤكداً أن الشعبين يربطهما مصير مشترك معرباً عن أمله فى دفع وتعزيز علاقات التعاون المتميزة بين البلدين إلى آفاق أرحب.
من جانبه رحب رئيس الوزراء الإثيوبي بزيارة رئيس المجلس السيادي ، لافتاً إلى أنها “تأتي في إطار تعزيز وتطوير مسيرة العلاقات والتعاون الثنائي بين الدولتين.
وأكد آبي أحمد حرص بلاده على استدامة الأمن والاستقرار في السودان، مشدداً على أهمية تضافر الجهود ودعم وتكامل المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية وإنهاء الحرب لضمان استقرار وأمن السودان والمنطقة.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي استعداد بلاده لدعم كل ما من شأنه دعم السلام والاستقرار في السودان مشيرا إلى العلاقات الاستثنائية التي تربط بين إثيوبيا والسودان،فضلا عن المصير المشترك لشعبي البلدين.