احتضنت أستراليا المواطنين من جميع أنحاء العالم ووفرت لهم سبل الحياة الحرة الكريمة خاصة للأطفال والنساء وكبار السن وخصصت لهم إدارة عامة في دولاب الدولة تشرف على عدد من المنظمات المجتمعية الطوعية التي تعمل في مجال الرعاية المجتمعية للكبار.
من ضمن هذه المنظمات الطوعية التي تعمل في مجال رعاية الكبارالمجلس العربي الأسترالي الذي ينظم للمجموعة التي يرعاها زيارات جماعية للمعالم السياحية والجدائق العامة ودور رياض الأطفال وجلسات التوعية الصجية والدعم الإجتماعي والنفسي.
ليس هذا فحسب فهناك خدمات وتسهبلات وتخفيضات مقننة لكبار السن في مجال الخدمات الصحية والعلاجية والترحيل بعربات نخصصة للكبار مزودة بكراسي ج متحركة.
إضافة لذلك هناك خدمة متاحة للكبار لتنظيف المنازل التي بقطنونها دوريا نظير مبلغ رمزي تستكملة الحكومة الأسترالية وتدفعه للمتطوعات والمتطوعين للعمل في مجال نظافة البيوت.
الحمد لله الذي يسر لنا العيش في هذه البلاد الرحيبة التي فتحت أبوابها ونسيجها المجتمعي لتستوعب اللاجئين إليها فاستحقت منا كل التقدير على هذه السماحة المستمدة من ثقافة التعايش الإيجابي والتناغم والإندماج في النسيج المجتمعي الأسترالي، أسأل الله عز وجل أن يوقف الحرب العبثية في السودان وأن يسترد الشعب السوداني عافيته الديمقراطية والمجنمعية وأن يجعل كيد المعتدين الإسرائيلين في نحورهم وأن يسترد الشعب الفلسطيني في غزة كامل حقوقه في أرضه المغتصبة.