جمهور ذواق محب للفن وجد ضالته وشغفه في موسم الرياض ٢٠٢٣ بعد أن خصصت الهيئة العامة للترفيه عبر موسمها السنوي العربي العالمي مساحات من الترفيه، ونقل ثقافات الشعوب للمواطن والمقيم وسط ترتيب دقيق ومستوي عالٍ من جودة الأداء من فرق تنظيم تعمل بلا كلل ولا ملل من أجل راحة وسلامة وسعادة الجميع، وبالمجان.
شكرا موسم الرياض شكراً معالي المستشار تركي آل الشيخ.
مشهد أول ….
“قراءة من مشهد الحفل الأول والذي شارك فيه الفتي الكوشي ابن الحضارات والنيل والصحراء النوبي السوداني الأصيل أمجد صابر مغنيا بأقدم لغات العالم والإنسانية اللغة النوبية العريقة، فأجاد وأمتع وأدهش، ومن بعده كانت عصفورة الفن السوداني إنصاف فتحي تلك الشابة النيرة والمستنيرة مقدمة أمسية من كلاسيكيات الفن السوداني، فاستطاعت أن تهندس الغناء كهندسة البناء الشاهق، فصعدت بنا الي قمم الفن السوداني حضوراً ودهشه، وكان الختام ثنائية نادراً ما تندمج فيها كمياء الإبداع والأداء بين الكوشي والعصفورة فقدما ثنائية للتاريخ الفني السوداني في موسم الإبداع “موسم الرياض ٢٠٢٣ “.
مشهد الحفل الثاني
أيضا كانت أنصاف، ولكن ليست عصفورة الفن السوداني، بل ملكة الدلوكة* كما توجها جمهورها ومحبيها بهذا اللقب، وكما العهد بها قدمت السهل الممتنع، ونثرت روحها الجميله حضوراً وتطوافاً وسط شلالات الجماهير التي ملأت المكان بالزغاريد والتصفيق، والتي قدرت بمئتين وأربعين الف زائر لحديقة السويدي، مسجلين رقماً قياسياً في سجل زوار حديقة السويدي.
ومن بعدها كان الفن الشعبي البسيط حضوراً يمثله الفنان ود دوبا صاحب الأخضر البتحرن،فكانت الليلة اخضراراً وسمره تسر الناظرين.
ولا بد من رسالة شكر وتقدير لإدارة حديقة السويدي، والقائمين على أمر الفعاليات في الإدارة والتنظيم والأمن والخدمات علي مجهوداتهم، وتقديرا لكم سنرفع العمائم البيضاء شكراً وتقديراً.