قدمت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) خطاباً ممهوراً بتوقيع رئيس الهيئة القيادية د. عبدالله حمدوك، لكل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي في دورة انعقاده الحالية، طالبت فيه بتمديد أجل بعثة يونتامس وتعزيز تفويضها وتقويته، بما يساهم في إنهاء الحرب ، وتخفيف آثار الكارثة الإنسانية في السودان.
وقالت تقدم في تصريح صحفي الإثنين (٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣م) أكد الخطاب أن البعثة قد تم تفويضها لدعم السلام والانتقال الديمقراطي في السودان بناءاً على طلب الحكومة المدنية الانتقالية في ٢٧ فبراير ٢٠٢٠، وأنها منذ إنشاءها لعبت أدواراً مهمة في مجال تفويضها، وأنه بعد اندلاع حرب ١٥ أبريل صار وجودها أكثر الحاحاً لجهة تركيز الجهود الدولية لإنهاء الحرب واستعادة السلام في البلاد، كما أنه لا توجد حكومة شرعية في السودان يحق لها طلب إنهاء تفويض البعثة.
وستعقد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية سلسلة لقاءات مع الفاعلين الإقليميين والدوليين من أجل ضمان الوجود الفاعل لبعثة الأمم المتحدة في السودان، وأوضحت تقدم أن البلاد أحوج ما تكون في هذا التوقيت الحرج من تاريخها لتنسيق الجهود الدولية وتكثيفها مما يعجل بإنهاء حرب ١٥ أبريل الكارثية.