أكد خالد عمر يوسف القيادي بقوى الحرية والتغيير أن السودان الآن هو الكارثة الإنسانية الأكبر عالمياً، وهو ما يتطلب حشد الدعم الدولي لذلك، لا تقليصه بسحب بعثة يونتامس التي تحمل تفويضاً من مجلس الأمن لدعم السلام والانتقال الديمقراطي، وأضاف للأمم المتحدة أدوار مهمة في الملفات الإنسانية والسياسية تتطلب وجوداً أكثر قوة لا العكس.
وقال يوسف في منشور على منصة( فيس بوك) قامت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بإرسال خطابين للأمين العام للأمم المتحدة ولمجلس الأمن الدولي بتوقيع رئيس الهيئة القيادية التحضيرية د. عبدالله حمدوك، طالبت فيها بالتمديد لبعثة يونتامس وتعزيز وتقوية تفويضها بما يساهم في إنهاء الحرب وبناء السلام في السودان.
وأوضح يوسف أن بعثة يونتامس جاءت بناءاً على طلب حكومة السودان الانتقالية في ٢٠٢٠، ومنذ انقلاب ٢٥ أكتوبر تم تقويض النظام الدستوري في البلاد ولم تعد هنالك سلطة شرعية لها الحق في طلب إنهاء تفويض البعثة.
وأضاف بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب، صارت الأوضاع أكثر تعقيداً ودفع الملايين من أبناء وبنات السودان ثمناً باهظاً جراء هذه الحرب اللعينة، وتابع بالقول يجب أن تتوحد وتتضاعف الجهود لإنهاء هذه الحرب فوراً ودون تأخير، وهو واجب السودانيين/ات أولاً، والدعم الدولي والإقليمي مطلوب ومرغوب لتحقيق السلام في السودان، وهو ما يستدعي الإبقاء على يونتامس، وطلب مزيد من السند حتى يقصر أمد هذه الحرب وتخرج بلادنا من هذه الكارثة التي طال أمدها.