أكدالفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، أن
أي مفاوضات سلام لا تلبي رغبة الشعب السوداني لن تكون مقبولة ، وقال” لاحلول ستفرض علينا من الخارج”.
ووجه البرهان خلال زيارته لولاية الجزيرة ومخاطبته ضباط وضباط صف وجنود قيادة الفرقة الأولي مشاة بحاضرة الجزيرة ودمدني اليوم الأحد (٣ نوفمبر ٢٠٢٣م) رسائل للقوى السياسية التي تساند التمرد وتسعي لتحقيق مكاسب شخصية بالقول “إنه لا وصول للسلطة على جماجم وأشلاء السودانيين” مؤكداً عزم الحكومة على إيجاد الحلول الجذرية للأزمة السودانية.
وأضاف” لقد ذهبنا للتفاوض بقلب مفتوح لأجل التوصل لسلام عادل وشامل ودائم ، ونقول لمن يتسولون في عواصم العالم ويدعون جلب الحلول بأن الحل فى الداخل وعليهم التفاوض مع الشعب السوداني والذي سيلفظ التمرد و كل من يتعاون معه، منوها إلى الاستقطاب الحاد الذي قامت به مليشيا الدعم السريع المتمردة وسط القبائل لضرب الوحدة الوطنية.
مؤكداً أن استنفار أكثر من ٤٠ الف مستنفر من ولاية الجزيرة أكبر دليل على الوحدة الوطنية فى السودان.
وشدد القائد العام على استمرار معركة الكرامة لدحر وهزيمة مليشيا الدعم السريع المتمردة بعزيمة وإصرار القوات المسلحة ودعم ومساندة الشعب السوداني، لافتاً إلى عزم القوات المسلحة على تطهير الوطن و بسط الأمن وتحقيق السلام.
وحيا البرهان شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري وأفراد الشعب السوداني الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن والعرض وقال ” نشكر الشعب السوداني الذي وقف سنداً ودعماً للقوات المسلحة فى دحرها للقوات المتمردة.
وجدد رئيس المجلس رغبه السودان في التعاون مع المجتمع الدولي ، مرحباً بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد وقال ” لا نريد مبعوثاً ينحاز لفئة أو مجموعة وإلا سيكون مصيره مثل فولكر بيرتس بل نريد بعثة محايدة تسهم في استقرار وأمن السودان ووحدته.