سررت برساله من الاستاذ محمد السني دفع الله وهي كالتالي:
نحن الآن بصدد تقديم مقترح لجوائز مهرجان الريف وتعضيد الحركة. المسرحية التي انطلقت من مدني بصورة أدهشت الناس، وازالت الكثير من آثار الحرب وانارت للفنانين الدراميين طريق الإبداع لىينتشروا في كل مدن الوطن الجريح.
افيدنا يا فنان.. ولك تحياتي ومودتي.
كانت لنا احلام في سالف الايام بان ننسج من خيوط مسرحنا وطننا نبنيه كما يريد ابناؤه، و علي لسان نقيب المسرحيين الزول الرشيد احمد عيسي تكرر المقترح بتبني من النقابه في ندوه ابان حرب الخرطوم في ودمدني ذكر هذا المشروع الذي هو من اولاد افكار المسرحي عزالدين علي سليمان رائد مسرح الشارع.
وقلنا سابقا في لقاء ضم مجموعه من المسرحيين ان حرب الخرطوم من دلالاتها قد اثرت في المكان، ومن تعاريف المسرح ومكوناته الاساسيه هو المكان. وحرب الخرطوم بعثرت المكان المركزي وربما يكون من نتائجها عدم مركزيه المكان المصنوع
في المدن المخرطمة مصنوع، واذا اردت ان تجد الزول السوداني تجده في الريف، ذلك وهكذا وتلكم قد تعضد وقوفنا والرشيد والسني مع فكره مسرح الريف؛ ليسقط قناع آخر في حرب الخرطوم بتحقيق لا مركزية الوجدان بالدعوة لمهرجان الريف