قال تعالى
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال
والإكرام صدق الله العظيم بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تنعى
هيئة شؤون الانصار الحبيب أمير حسن محمد احمد
*((ترجل الفارس رمز العمل الطوعي ابن الهدي البار الحبيب أمير حسن محمد احمد))*
قال تعالى :(( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ))
غادرنا إلى دار البقاء أبن الهدي البار: الحبيب امير حسن محمد احمد ؛ الرجل الذي تتجسد فيه الصفات الواردة في الآيات الكريمة أعلاه؛ تقوى وإحسان وذكر وإنفاق، رحل المتقن لعمله، والتقي الورع، والكريم البشوش، والحكيم والوطني الصادق الذي لم يركن للذين ظلموا من الشموليين ، الذي عرف عنه زهده وجهده في العمل الطوعي مكافح ومنافح عن الكيان بشقية الديني والسياسي في كافة المنابر السياسية بالجامعات و بالاسافير ووسائل التواصل الاجتماعي صاحب قلم رصين ومقنع وموضوعي اصيب بجلطة و خضع لعمليات غسيل الكلي وتم نقله للعناية المركزة بمستشفي الملك فهد بجدة وبعدها الي مستشفي نجران الذي وافته فيها المنيه .
نسأل الله له الرحمه والمغفره.
الراحل المقيم افتقدته مدينة الهدي وكل مسارح العمل الطوعي وكل السودان و الجزيرة التي أفنى شبابه في خدمة أهلها. أحر التعازي ولكل الأهل والأحباب في ربوع السودان.
اللهم أرحم عبدك امير حسن وأكرم نزله ووسع مدخله وألحقه بمقام الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عبادي وادخلي جنتي).
هيئة شؤون الانصار
امانة الثقافة والاعلام