الخرطوم- التحرير:
أطلق جهاز الأمن والمخابرات السوداني سراح القيادي في حزب المؤتمر السوداني فرع المملكة المتحدة وإيرلندا نبيل النويري بعد اعتقاله منذ ٥٣ يوماً قضاها معتقلاً.
وقال بيان أصدره حزب المؤتمر الإسلامي “إن جهاز أمن النظام قد أفرج في التاسعة من مساء 26 أكتوبر 2017م عن المهندس نبيل النويري القيادي بحزب المؤتمر السوداني والمعتقل منذ 5 سبتمبر 2017م بعد فترة حبس دامت ثلاثة وخمسين يوماً من دون إبداء أي أسباب”.
وأوضح الحزب أن اعتقال نبيل النويري كل هذه الفترة دون أمر قضائي إهدار لحق الحرية والسلامة من الاعتقال، وهو أيضاً إهدار لحق التنظيم والتعبير، وهى حقوق مقررة دستورياً، وأضاف: “المؤسف أن هذه هي المرة الثالثة في أقل من عام نتقدم فيها بطعون دستورية ضد الاعتقال دون أن يصدر حكم المحكمة الدستورية إلا بعد الإفراج عن المعتقلين”.
وشدد الناطق الرسمي باسم الحزب محمد حسن عربي على استمرار “المؤتمر السوداني في عمله مع الجماهير، ووسطهم مستعداً ومتحملاً فاتورة هذا الالتزام”، وأكد “أنهم يعملون بكل قوة من أجل هدف لا حياد، ولا تراجع عنه، وهو إسقاط نظام لا يستحق البقاء يوماً واحداً”.
وكان النويري قد عاد إلى السودان لحضور جلسة محاكمة الطالب عاصم عمر عضو مؤتمر الطلاب المستقلين الذي حكم عليه بالإعدام، عقب إدانته بمقتل شرطي إبان احتجاجات طلابية رافضه لبيع جامعة الخرطوم.