أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة قائد الجيش، الجمعة(5 يناير 2024)، أنه لا مجال للصلح ولا التوصل إلى اتفاق مع قوات الدعم السريع، مؤكداً على أن الجيش مستمر في معركته لاسترداد كل السودان.
وذكر البرهان في كلمة مصورة، بثها مجلس السيادة على تليجرام، أن قوات الدعم السريع ارتكبت “جرائم حرب”، وأن تعامل الجيش معها “سيكون في الميدان”.
كما اتهم البرهان قوات الدعم السريع بأنها تريد تدمير السودان، وتهاجم مناطق لا وجود للجيش فيها، ولا تضم سوى سكان مدنيين، معبراً عن أسفه، لأن “بعض السياسيين يصفقون لحميدتي (قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو) بعد كل ما قام به من قتل”.
وأضاف: “السياسيون الذين اتفقوا مع الدعم السريع أخطأوا واتفاقهم غير مقبول”، داعياً القوى السياسية إلى التحاور مع الجيش في بورتسودان.
كانت قوات الدعم السريع وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” التي يقودها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك أعلنتا، الثلاثاء الماضي، توقيع إعلان “أديس أبابا” للعمل على وقف الحرب في البلاد.
ووفقاً للإعلان، فإن قوات الدعم السريع مستعدة لوقف الأعمال العدائية بشكل فوري وغير مشروط عبر التفاوض المباشر مع الجيش السوداني.
وشدد طرفا إعلان “أديس أبابا” أيضاً على أن السلام المستدام في السودان يجب أن يستند على وضع حد قاطع لتعدد الجيوش وتشكيل جيش واحد مهني يعبر عن الجميع.