أكد مجلس السيادة الانتقالي السوداني، (الأحد) أهمية تنفيذ مخرجات قمة «الهيئة الحكومية للتنمية» (إيغاد)، التي عُقدت في جيبوتي الشهر الماضي، بلقاء رئيس «السيادة» قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وخلال اجتماع برئاسة البرهان، وبحضور نائبه مالك عقار، وعضوَي المجلس، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، والفريق مهندس إبراهيم جابر، أكد السيادة أن «حكومة السودان ترى أنه ليس هناك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة».
وكانت «إيغاد» دعت إلى اجتماع لأعضائها، يعقد الخميس المقبل، في أوغندا؛ لمناقشة التطورات في السودان والصومال، غير أن الخارجية السودانية سارعت بالتأكيد على أن التطورات لا تستدعي عقد قمة قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة التي عُقدت في جيبوتي.
وبحسب بيان اجتماع مجلس السيادة فإن الاجتماع تناول «الأوضاع الراهنة، لا سيما الأوضاع الأمنية والاقتصادية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان».
كما جدد المجلس «التزام الحكومة بالتعاطي الإيجابي مع كل المبادرات وبشكل خاص الجهود الإقليمية في الوصول إلى سلام شامل في السودان، وأن ما يدور في السودان شأن داخلي».
وفي حين أكد أن «مشكلة السودان ينبغي أن تُحل بواسطة السودانيين أنفسهم بعيداً عن التدخلات الخارجية» فإنه أشاد بما وصفه بـ«التفاف المواطنين ودعمهم للقوات المسلحة فى حربها ضد الميليشيا الإرهابية المتمردة» في إشارة إلى «الدعم السريع».
وتناول الاجتماع كذلك، بحسب البيان، القضايا المعيشية للمواطنين «وجهود الحكومة في تأمين الغذاء والدواء في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، خصوصاً المناطق التي أحدث فيها التمرد خراباً ونهباً وسرقة للممتلكات الخاصة والعامة».