دعا قادة دول الإيقاد خلال قمتهم الاستثنائية الثانية والأربعين والتي عقدت بيوغندا في (١٩ يناير ٢٠٢٤) دعوا، كل من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، والفريق أول محمد حمدان دقلو ” حميدتي” للقاء بعد أسبوعين بغية إيجاد حلول لللأزمة السودانية الراهنة.
وقالت ” تقدم ” في تصريح صحفي: تلبية للدعوة التي قدمتها الهيئة الحكومية للتنمية “ايقاد” لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية لحضور القمة الاستثنائية الثانية والأربعين في يوغندا ، إن وفد” تقدم” شارك برئاسة د.عبدالله حمدوك رئيس هيئتها القيادية في اجتماع مع رؤساء الإيقاد للتشاور حول الأزمة السودانية.
وأوضحت ” تقدم” أن قادة الإيقاد أعربوا عن اهتمامهم العميق بالوضع فى السودان، واستعرضوا تقييمهم للأزمة السودانية موضحين بأنها أزمة سياسية عميقة الجذور تتطلب حلولاً سياسية تفضي إلى سلام مستدام وتحول ديمقراطي، يستجيب لتطلعات الشعب السودانى وبالتالي لا يمكن للبلاد أن تكون رهينة للطرفين المتحاربين.
وأضافت دار حوار تفاعلي أثناء التشاور، قدم خلاله د. حمدوك شرحاً وافياً حول “تقدم” كأوسع تحالف مدنى ديمقراطى يهدف إلى وقف الحرب والتأسيس لسودان ديمقراطى يسع جميع أبنائه وبناته، وتصور “تقدم” للحلول اللازمة لمعالجة الأزمة التى تهدد بقاء السودان كدولة إلى جانب الأزمة الإنسانية الكارثية من مقتل عشرات الآلاف ونزوح ولجوء الملايين وخطر المجاعة التى تلوح فى الأفق.
ومن جهتهم أعرب قادة “إيقاد” عن تصميم دول المنظمة على إيجاد حلول تستجيب لرغبات الشعب السوداني تقوم على الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار ودعوة قائدي القوات المسلحة والدعم السريع للوفاء بتعهدهما السابق باللقاء المباشر خلال أسبوعين من الآن، وإطلاق عملية سياسية من قبل الإيقاد والاتحاد الافريقي تبدأ بلقاء جامع خلال شهر.
وأكد قادة الإيقاد العمل على حشد دعم المجتمع الدولى لاحتياجات البلاد بعد وقف الحرب.
إلى ذلك ثمن د. حمدوك إرادة دول الإيقاد وتصميمها على العمل من أجل إحلال السلام والاستقرار واستعادة التحول الديمقراطي فى السودان مؤكداً دعم “تقدم” لجهود الإيقاد وحرصها على العمل معها ومع الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي والإقليمي ودول الجوار من أجل السلام فى السودان.
وأكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية أنها ستواصل عملها السياسي الدؤوب لإيقاف الحرب في السودان و رفع المعاناة التي أرهقت الشعب السوداني.