أعلنت قوى الحرية والتغيير ترحيبها بالبيان الصادر في ختام الاجتماع الطارئ لقادة دول الإيقاد بجمهورية يوغندا الخميس 18 يناير 2024م والقرارات ذات الصلة بالشأن السوداني وتجديد القمة الإستئنائية على استمرار دور (الإيقاد) في مساعي إنهاء الحرب وتحقيق السلام بما في ذلك تيسير عملية سياسية سودانية تنتهي بتشكيل مؤسسات حكم مدنية ديمقراطية انتقالية.
وأبدت الحرية والتغيير أسفها على قرار الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية بمقاطعة أعمال القمة.
و أعلنت عن تطلعها لأن يستجيب القائد العام للقوات المسلحة للدعوة التي جددتها قمة (الإيقاد) بما يوقف استمرار معاناة الشعب السوداني في مناطق الحرب، مشيرة إلى أن الفرصة لاتزال سانحة لإنهاء هذه الحرب وأولى خطواتها هو الاتفاق على وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط.
إلى ذلك جددت قوى الحرية والتغيير تسمكها بموقفها المبدئي المنادي بإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام والوصول لاتفاق دائم ونهائي لوقف إطلاق النار ووضع أسس تأسيس المؤسسات العسكرية على أسس قومية ومهنية وإحترافية خاضعة للسلطة المدنية الدستورية ملتزمة بواجباتها و تمتنع عن ممارسة السياسة أو المشاركة فيها، وذلك عبر عملية سياسية تحقق تطلعات الشعب السوداني المشروعة في دولة الحرية والسلام والعدالة، في ظل دولة مدنية ديمقراطية يتم من خلالها معالجة تجاوزات الحرب بإقرار تدابير العدالة الإنتقالية وجبر الضرر والتعويضات وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، ولا تستثني هذه العملية السياسية من المشاركة إلا حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية التابعة له وجميع واجهاتهما بمختلف مسمياتها.
وأكدت قوى الحرية والتغيير على استمرار اتصالاتها وعملها مع كل شركاء إنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي.
وأثنت على الجهود التي انخرطت فيها مؤخراً تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، من أجل تحقيق هذه الأهداف.