فيالق الحمقى التي تتكالب على بوستاتي للصق عبارات محفوظة على شاكلة: انتم حلفاء المليشيا، قحاطة وعملاء وخونة ومرتزقة، لم تدينو انتهاكات المليشيا ليس لدي لهم سوى الحظر! ولن اضيع دقيقة في مناقشة شخص مأجور يكسب رزقه من ترديد الأكاذيب وترسيخها عبر الفجور والبجاحة والجهالة، او في مناقشة شبح منقب ربما يكون ذكاء اصطناعيا!
منذ بداية هذه الحرب اللعينة شرحت باستفاضة موقفي منها وكل متابع امين لديه الحد الأدنى من النزاهة يستحيل ان يختزل كتاباتي في انها دعاية لصالح الدعم السريع او تبرير لانتهاكاته او تستر عليها، ولكن الغرض مرض.
ولن ينجح هذا التكالب في ابتزازي وجرجرتي إلى حيث يريدون! إلى التماهي الأعمى مع الدعاية الحربية الكيزانية وعناصرها الرئيسة: الانتهاكات في هذه الحرب لها مرتكب واحد فقط هو الدعم السريع، الانتهاكات يجب أن تكون سببا للمطالبة باطالة أمد الحرب وتوسيعها لا سببا للمطالبة بايقافها! الانتهاكات سبب كافي لاستئصال الدعم السريع من الحياة السياسية والطبيعية ولكنها في ذات الوقت لا تصلح ان تكون سببا لاستئصال او مجرد مساءلة الكيزان وجيشهم الذي كون وسلح ودرب الدعم السريع وسجله في الانتهاكات ممتد لسبعين عاما !!
ارشيفي المكتوب والمسموع والمرئي يسلط الاضواء الكاشفة على كل زوايا المأساة ولكنهم يريدون تركيز الاضواء في بعض الزوايا والابقاء على البعض الاخر معتما مع سبق الاصرار والترصد.