– لايزال الجدل قائما حول جزئية أي البطولتين الأقوى أمم آسيا أم أمم أفريقيا ففي كل مرة تتجدد فيها فعاليات البطولتين يتجدد السؤال المبهم آسيا أم افريقيا البطولة الأجدر والاكثر متابعة وجماهيرية وحتى نعطي كل ذي حق حقه فحريا بنا ان نقول بأن البطولتين تستقطبان اهتمام الشارع الرياضي العربي والافريقي والآسيوي عطفاً على المستويات المتطورة التي تشهدها فعاليات البطولتين وفي هاتين البطولتين اللتين أستمتعت بهما الجماهير حتى الثمالة فأن الأمانة تقتضي ان نقول بأن البطولتين قد كانتا محط انظار كل المراقبين والفنيين والجماهير على حد السواء والمتعة كانت حاضرة في كل مراحل البطولتين والنجومية كانت طاغية في صفوف عدد من المنتخبات بالدرجة التي جعلت الجماهير تحرص على حضور المباريات وأضفاء الزخم المطلوب على المدرجات،،
– ولكن تبقى جزئية مهمة يجب أن نشير اليها هنا في هذه العجالة وهي تتعلق بالحضور الجماهيري المكثف في كل مراحل البطولة الآسيوية حيث كانت الجماهير الآسيوية تمثل فاكهة البطولة بتواجدها المؤثر على المدرجات وبأهازيجها المميزة التي ألهبت الحماس في نفوس الجماهير فكل المنتخبات كانت لها جماهيرية مميزة ولكن تبقى الجماهير السعودية والقطرية هي الاميز بين كل جماهير البطولة الآسيوية فقد سجلوا حضور أنيق وتركوا بصمة واضحة على جدار البطولة،،
– أخيراً وليس أخراً فأنني من جديد أشير إلى ضرورة فصل البطولتين من بعضهما البعض وينبغي بل يجب ان لاتتزامن البطولتين في وقت واحد لأن ذلك سيحرم عشاق الفن الكروي الأصيل من الاستمتاع بالجماليات التي ينثرها اللاعبين في البطولتين ولا ضير إن كان هنالك تنسيق بين الأتحادين الآسيوي والافريقي قبيل انطلاقة البطولتين في القادم من الأستحقاقات حتى لانحرم الجماهير الذواقة من متابعة البطولتين بكل اريحية وبعيداً عن الضغوطات التي تشغل تفكيرهم أثناء انعقاد البطولتين في وقت واحد حيث يحتار المشاهد ماذا يشاهد وماذا يترك ؟؟؟
لماذا رفضل فلوران تجربة الأولمبي؟؟
كم كان غريباُ ان يرفض الكوتش فلوران المدير الفني لفريق الهلال خوض تجربتة الأخيرة أمام المنتخب الاولمبي وهي التجربة التي أشرنا في مقال سابق إلى انها قد تكون الأكثر فائدة للفريق الهلالي بحكم أن الفريق الاولمبي يلعب بنفس اسلوب الهلال وبنفس الخطط والطرق التي ينتهجها الفريقين أضافة إلى أن نجوم الاولمبي الشاب كانوا سيسعون إلى الظهور بالمظهر المشرف الذي يؤكد على كعبهم ومدى أستفادتهم من المعسكر المقام في هذه الارض الطيبة ولكن فلوران الذي طلب اللقاء بنفسه مع المنتخب الاولمبي عاد وطالب بألغاء اللقاء دون سبب وجيه يحدث هذا في حين ان الفريق الهلالي كان في حاجة ماسة لتلك التجربة عطفاً على أن الفريقين ينحدران من مدرسة واحدة ويلعبان بأسلوب مشابه ونحن نطرح السؤال البرئ في وجه فلوران ونقول له هل الأفضل أن يؤدي الفريق تحربة مثالية أمام الاولمبي أم أن يكتفي بالتدريبات اليومية والتي لن تكون بمثابة اللقاء التنافسي ومانرجوه أن يعمل السيد فلوران على ترتيب صفوف فريقه بالصورة المثالية التي تجعله قادراُ على الخروج بنصيب الاسد من لقاء بترو المنتظر والذي هو بمثابة مفترق طرق للفرقاطة الهلالية في هذا المنعطف الهام من دوري المجموعات،،
((ومضة))
– فوز الهلال على بترو والترجي حدث سيكتبه التاريخ بأحرف من نور في سجلاته،،
((دبوس))
– أبو طبيع مايخلي طبعه ياصيني والطبيعة جبل!!!!!
((فاصلة …. أخيرة))
– من المباريات الجميلة التي لاتزال عالقة في الأذهان مباراة المولد الشهيرة وحلاوة جكسا في نهائي دوري العاصمة والذي جمع بين العملاقين هلال مريخ والذي أنتهى بهدف نظيف من يسارية جكسا الفنان وكان المريخ قد دخل للمباراة بفرصتي الفوز أو التعادل بينما لم يكن امام الهلال سوى الفوز فقط وكان الكابتن الأسطورة نصر الدين عباس جكسا في أوائل انضمامه للهلال وكان قد اهدر ركلة جزائية في لقاء الاهلي الخرطومي قبل لقاء المريخ ولكنه عاد وأحرز اغلى الاهداف في شباك حارس المريخ هاشم محمد عثمان بهدف صاروخي بعد أن طرح وجمع في دفاع المريخ الذي كان يضم عمالقة المدافعين بكري التقر والحمري وعبد الله عباس ورابح رمضان لتخرج جماهير الهلال في مظاهرات صاخبة الى ساحة المولد وهي تردد حلاوة جكسا ليخرج الصحفي المريخي الراحل مرسي صالح سراج ببيت سجع مموسق في جريدة الناس قال فيه جاب الهلال جكسا الحريف وواجه دفاع ساهل ضعيف وأنهى الصراع بي قون نضيف،،