رحم الله معلم الاجيال وصاحب القلم المترع بالحق والخير والجمال الاستاذ (محجوب محمد صالح )وأحسن الله عزاء الاخ الزميل وائل محجوب محمد صالح والاسرة الكريمة..
إنه لفقد جلل والبلاد تعيش أسوأ حالاتها يتنازعها ..أصحاب المصالح الضيقة .. لقد كان الفقيد صوت العقل الراجح في ملمات الوطن وكان منزله محط رحال الحلول ومفاتيح المستعصي ..من زيارات الحادبين على الوطن من القادة والمفكرين والسياسيين والدبلماسيين في محاولة جادة لعدم انزلاق الوطن الى مهالك تحيط بنا الآن.. شاهدت ذلك في زيارة له مع استاذنا عبدالله آدم خاطر “الوطني الغيور “والأخ الزميل اسماعيل محمد علي ” الاندبندنت البريطانية”ابان أزمة الانقلاب ..وكيف كان رأيه جزءاً اساسيا من فكرة الحل الذي استعصى على الاخرين .. ليتهم استمعوا اليه .. كنز من المعرفة وبعد النظر وشفافية عالية في التقاط نواصي الحلول الوفاقية والقول الفصل .. في تجرد ونكران ذات ..له الرحمة والمغفرة بقدر مااعطى لوطنه وللصحافة المحلية والاقليمية والعالمية.
تقبله الله قبولاً طيبا واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا ..
..انا لله وانا اليه راجعون
صديق الشم