أوضح وزير الخارجية السوداني علي الصادق أن استئناف العلاقات مع دولة إيران تعدُّ أمراً طبيعياً ولا يثير علامات استفهام.
والأربعاء، عقد الوزير اجتماعاً بالسفراء المعتمدين والمقيمين ببورتسودان حيث نقل لهم آخر التطورات الأمنية والعسكرية والسياسية للأزمة في البلاد.
وأوضح الوزير المكلف خلال الاجتماع أن خطوة استئناف العلاقات مع إيران ليست موجهة ضد دولة أو مجموعة دول كما أنها ليست ضد نظام إقليمي أو دولي في المنطقة.
وفي الخامس من فبراير الجاري اجتمع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بوزير الخارجية السوداني في العاصمة الإيرانية طهران كأول مسؤول سوداني يزور إيران بعد إعلان عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أعقاب قطيعة امتدت لنحو 7 أعوام.
وأفاد وزير الخارجية المكلف بأن علاقات السودان مع إيران يُنظر إليها على أنها شيء طبيعي وعادي في العلاقات بين الدول وإنها استئناف لتعاون سابق امتد لوقت طويل في المجالات الاقتصادية ومجالات التنمية والاستثمار بين البلدين.
ونقلا عن وكالة السودان للأنباء فإن وزير الخارجية المكلف زود السفراء بالمعلومات وقدم لهم شرحاً مفصلاً عن الأوضاع الأمنية والعسكرية في الخرطوم وأمدرمان وبحري.
وفي أكتوبر من العام 2023 أعلنت وزارة الخارجية السودانية، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الإيرانية الإسلامية إثر اتصالات رفيعة المستوى بين البلدين جرت قبلها بأشهر.
ووقتها اتفق البلدان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين وإجراء تبادل الوفود الرسمية لبحث سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين.