وصف رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، الاتفاق بين نائب القائد العام للجيش الفريق شمس الدين الكباشي، والقائد الثاني لـ«قوات الدعم السريع» الفريق عبد الرحيم دقلو، في العاصمة البحرينية (المنامة)، الشهر الماضي، بالخطوة الإيجابية في الطريق الصحيح، قائلاً إنها تتكامل مع محادثات «منبر جدة» الذي يُعوّل عليه كثيراً في وقف الحرب المدمرة في السودان.
غير أن حمدوك طالب، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بأن تترافق مع هذه الجهود عمليةٌ سياسيةٌ متزامنةٌ في القارة الأفريقية تحت إشراف الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) والاتحاد الأفريقي.
وفي تعليقه على اتفاق المنامة بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، عدَّ حمدوك أن ما تم يُعد «توسيعاً لمنبر جدة التفاوضي»، وأن المفاوضات بعد أن كانت تيسّر من قبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، أضافت المنامة لهما كلاً من مصر والإمارات والبحرين.