قُتل ثلاثة مواطنين وأصيب أخرون في مدينة الضعين ولاية شرق دارفور بعد أن تعرضت المدينة لصقف بالطيران الحربي التابع للقوات المسلحة .
وأبلغ شهود عيان “الراكوبة” أن القصف العنيف استهدف مناطق سكنية عند الساعة الثالثة من صباح اليوم .
وأستهدف القصف كل من معسكر النيم للنازحين شمال مدينة الضعين ومخازن تجارية بحي السلام وحي التضامن.
وأوضح شهود العيان أن المناطق المذكورة لا تضم أي مناطق عسكرية ولا ثكنات لقوات الدعم السريع.
وقالت قوات الدعم السريع، إن الطيران الحربي استهدف بالبراميل المتفجرة الأحياء السكنية بمدينة
الضعين؛ ما أدى لسقوط 11 مدنيًّا، 9 منهم ينتمون لأسرة واحدة وبينهم أطفال ونساء، إضافة لإصابة العشرات وسط المدنيين، وحرق وتدمير مئات المنازل.
وأضافت في بيان على منصة “إكس”، أن القصف استهدف معسكر النيم للنازحين ومستشفى الضعين ومحطتي المياه بالمدينة.
ووصفت “الدعم السريع” القصف المتكرر للمدنيين العزّل بالبراميل المتفجرة وبشكل متعمد، بـ”العمل الإجرامي والجبان الذي يكشف مستوى الحقد والكراهية التي يكنها من وصفهم بـ(الفلول الإرهابيين) للشعب السوداني”.
وأكد أن قصف الضعين اليوم، “يضاف إلى قائمة جرائم الجيش بقصف الأعيان المدنية كالمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والأحياء السكنية والجسور ومحطات الكهرباء والمياه”.
ودعت القوات العالم والمنظمات الحقوقية لإدانة ما وصفتها بالأفعال الوحشية المتطرفة التي تمارسها ميليشيات البرهان وكتائب المؤتمر الوطني بحق الأبرياء، حسب البيان.
ويتابع الجيش السوداني القصف بالطيران الحربي على مدن ومناطق في إقليم دارفور غرب البلاد، عقب فرض قوات الدعم السريع السيطرة على 4 من ولايات دارفور الـ5 بعد سلسلة معارك عنيفة.