ليلة الحب والشعر في منتدي “الأحلام” الدوري بالقاهرة

كانت ليلة فخيمة كعادة منتدى جمعية الأحلام، إذ احتشدت صالة الجمعية بعشرات من متابعي المنتدي الذي أصبح يستقطب كل يوم قامة شعرية سامقة من نخيل ونخلات وطننا العربي يدوزنون القوافي ليتساقط رطب المعاني ندياً لؤلويا شفافاً يغسل نفوس الحاضرين من رهق التعب وجراحات الحرب التي تغطي سماء الوطن…..
ليلة سامرة ارتدت فيها القصائد كامل زينتها وتعطرت بالابداع لتظهر مفاتنها، ونبل رسالتها .
كان غضنفر الساحه ابوعبيدة يتجول مرحبا بالحاضرين عبر كلمات ومقاطع شعرية كاملة الالق وما أكثر الجمعيات والمبادرات والشخصيات التي أنار بريق حضورها المكان …..
وكان استهلال الحفل فارس نجد الذي حلق بالجميع في تيه الصحاري وحتي تلك المدعوة امريكا …
نال إعجاب الحاضرين هذا النجدي السعودي الدكتور جلال العلي بالصوت الشعري الذي رسم كل مايود من خلال الصور الشعرية العميقة*.
كانت دهشة الحاضرين حينما هطلت النيازك السورية على أرض المنتدى بالحب، وبالحب وحده يحيا الإنسان…
الشاعرة ناهدة شبيب السورية التي كتمت انفاس الحاضرين بالدهشة، وهي تنثر درر الكلام والعبق السوري علي روؤس الحضور …
وكانت تراجيديا الحزن حينما كان الشعر نصير أطفال الشوارع والأرصفة و ضد أصحاب العمارات السوامق والشاعرة السودانية سمية موسى عيسى التي كانت دموعها الصادقة خير معبر عن كوامنها …
وكان لليمن حضورها ورونقها بحضور شاعرها صديق الاحلام محمد السقاف ….
وتنوعت الفقرات، وكان للمديح النبوي – قبل الشعر إيذاناً بالبدء -مساحته بالصوت الآسر للمادح الأستاذ ابوعاقلة الذي اسأل دموع الحاضرين وخشوعهم في حضرة السلام على النبي المصطفي …
وكالعادة كانت مشاركة الفنان الموسيقي دفع الله الحاج ذات الق خاص تابعه الحضور وهو يقدم مكانة المرأة السودانية في الغناء السوداني مع نماذج صغيرة جذبت الحاضرين الذين رددوا معه كل الفواصل الغنائية، وتلك الوصلة الغنائية التي شاركت بها الفنانة صاحبة الصوت الشجي والحضور اللافت المطربة هناء سعيد.
وقبل البدء كانت نجمة المنتدى وسلطانة الاحلام وركن الجمعية الركين الدكتورة احلام هي عنوان المحبه التي رسمتها بكلماتها الاستهلالية والترحيب بالحاضرين …..
شكراً لجمعية الاحلام الافرواسيوية وهي تصبح خيمة محبة للحضور السوداني والسوري واليمني والسعودي والمصري ورمزيته محبوبة الحاضرين الأستاذة الإعلامية المذيعة منى رمضان ..
وحقا كما قالت الدكتورة احلام إنها جامعة الدول العربية المصغرة
القاهرة 19/ فبرائر/2024