للحرب اخلاق وقيم من السماء و الارض و قوانين طورها البشر من لدن حرب قابيل و هابيل و الغراب، و حروب القبائل الى فرسان العصور الوسطى و للسودانيين.. قيم في الحرب و قصص عديدةـ و منها حينما جاعت حامية بور التي كان يحاصراها القائد اروك طون اروك، وقد طلب منه قائد الحاميه الذي كان دفعته في الكلية ان يبعث له ببعض التعيينات والابقار ففعل اروك طون عليه رحمة الله.
أبعث برسالة الى قائدي القوات المسلحة و الدعم السريع، فان نذر المجاعة تتصاعد، و الأسر تشتت و بايديكم مسؤولية عن ملايين السودانيات و السودانيين و الاطفال و كبار السن و الجرحى و اليتامى و الأرامل و رمضان علي الابواب فهل لنا جميعًا مدنيين و عسكريين ان نأمل في وقف الحرب طوال شهر رمضان، و السماح للمدنيين بحرية الحركة و جمع شمل الاسر في رمضان المعظم حتي يشمل كرمة و رحمته شعبنا.
ندعو القوى الخيرة في مجتمعنا السوداني كما ندعو المجتمع الاقليمي و الدولي و وكالات الامم المتحدة إلى تصعيدالدعوة لوقف الحرب في رمضان، و ان يكون شهرًا للسلام و ان يدعم مجلسي الامن الافريقي و الدولي و جامعة الدول العربية هذه الدعوة.
شهر رمضان هذا العام يصادف الذكرى السنوية للحرب فهل نطمع في و قفها حتي العيد اننا ندعو المملكة العربية السعودية آرض الحرمين الشريفين و بيت الله وجمهورية مصر العربية والامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وبلدان الخليج كافة ودول الايقاد وتشاد وارتريا والاتحاد الافريقي للعمل علي وقف الحرب في رمضان المبارك و توفير و إرسال المساعدات الانسانية و فتح الحدود الدولية .
و أخيرًا فهل يتحد و يصتف المجتمع المدني و السياسي السوداني في الدعوة لوقف الحرب في شهر رمضان الكريم ولتكن من امارات كرمه وقف الحرب .