أصدرت سلطات شرطة الجوازات في ولاية القضارف بيانًا يُفيد بإيقاف جميع الإجراءات المتعلقة بالسفر عبر الأراضي الإثيوبية نتيجة لتردي الحالة الأمنية في مدينة قندر.
ووفقًا لما ورد من تقارير صحفية، فإن ما يقارب الخمسمائة مواطن سوداني وجدوا أنفسهم عاجزين عن مواصلة رحلاتهم محتجزين بسبب هذه المشاكل الأمنية في فنادق كل من مدينتي (قندر) و(شهيدي) القريبتين من الحدود السودانية.
وأكدت التقارير ذاتها أن الخيارات المتاحة للسودانيين الذين حال الوضع دون سير رحلتهم تتلخص في اثنين: إما العودة إلى السودان مرورًا بنقطة عبور القلابات، أو الانتظار حتى تنجلي الأزمة ويعود الأمن ليعم في دولة إثيوبيا المجاورة.