بعد مرور عام إلا أيام قلائل جيشنا والفلول يتمكنوا من استرداد ثلاثه مواقع استراتيجية تشكل قواعد متقدمة في خطوات استكمال تحرير العاصمة أو فلنقل موقع عسكري واحد ترفرف فيه بيارق جيشنا يحمل البشارات، ويسترد الثقه المعدومة من جيش يستلم من ميزانية الشعب 80% وحتى جنوده حفاة عراة رغم ذلك .
استطاعت تلك المليشيا ربيبة قيادات المؤسسه العسكرية أن تستبيح البلاد طولا وعرضا شردت المواطنين ونهبت منازلهم وقتلت كل من اعترض أو لم يعترض طريقها، ودفعت السكان المقهورين للنزوح للولايات، ولما امتدت بنادقهم للولايات تشردوا لاجئين في دول الجوار يشكون لطوب الأرض مرارة حالهم، ويتحملون قساوة المعاملة وشظف العيش، وكانت أنظارهم وقلوبهم معلقة علي قواتنا المسلحة التي أصبحت مسلوبة الإرادة مكسورة العزيمة تحتاج أن تستنفر ملاقيط الأرض والقتله لمساندتها، وهاهي هي المواقع تضج اليوم وامس بتحرير الحيشان ثلاثية الأبعاد من المجرمين .
وقبل أن يجف حبر الاخبار أو تدور الاستديوهات لتطمئن المواطن تحمل الميديا فيديوهات لمن تواروا رعبا أو هربا ها هو زعيم كتائب القتل علي كرتي يطل علي أشلاء الحيشان مبشراً أو نذيراً، ووزير داخلية النظام البائد حامد محمود ولايفاتية كتائب البراء الاسلاموية يرفعون الرايات، ومصباحهم المظلم يعشق الصور من الاستديوهات، وهكذا أبانت معركة الكرامة الإذاعية بالصوت والصورة سطوة فلول النظام البائد علي المشهد الحربي ومحاولات تجييره عبر الإله الإعلامية لصالحهم من أجل احلام العودة الخاسئة كما قال عرابهم الصغير امين حسن عمر …..
كل الشعب يريد لتلك المليشيا أن تخرج من المنازل، وأن تسترد البلاد حرة أبية بايادي قوات مسلحة نقية وطنية يقف معها الشعب بلا تردد أو حذر أو حسابات وموازنات.
بعد عام إلا أيام قليلة مازال الوطن ينزف ومازالت الجزيرة واهلها البسطاء يعانون الأمرين من تحت الارض بالبنادق أو نسور الجو التي تعشق أن ترسل ترسانتها صوب المواطن …
ودارفور وكردفان وبقية مناطق تنادي ……
كشفت الاحداث اليوم عن الوجه الكالح لمن يشعلون الحرب، وينادون باستمرارها، ولايأبهون بمعاناة المواطن ولا ضياع الوطن .