احتفت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية مساء الأحد (17 مارس 2024م) بالقامة والهرم الإعلامي الكبير الأستاذ كمال حامد صاحب التجربة العريضة في الصحافة المقروءة والمرئية بمناسبة زيارته رياض الخير، التي سبق أن عمل بها في المجال الصحفي والإعلامي سنوات طويلة.
ونقل المحتفى به بشرى إلى قدامى اللاعبين في السودان بأنَّه تواصل مع الكابتن ماجد عبدالله رئيس جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية بالمملكة العربية السعودية الذي رحب بالتعاون مع لاعبي السودان في مجال اهتمام الجمعية، الذي يدعم اللاعبين بأشكال شتى، وقد جرى الاتفاق على دعوة النجمين الكبيرين نصرالدين جكسا و عبدالعزيز عبدالله لأداء فريضة الحج وزيارة المملكة. وألقى كمال حامد- في حفل السحور الذي أُقيم على شرفه بفندق الضباب بالرياض- الضوء على كتابه (نصف قرن بين القلم والمايكروفون)، وقد سرد فيه تجربته في الصحافة والإعلام من خلال عمله في الـ (بي بي سي)، وصحيفتي (الحياة) و(الشرق الأوسط)، اللندنيتين، وصحيفة (عُكاظ) السعودية وعضويته في اللجنة الإعلامية للاتحاد العربي لكرة القدم واتحاد الإذاعات العربية والتلفزيون القومي السوداني.
كما تناول علاقته بالرمز الرياضي الأستاذ عبدالمنعم عبدالعال حميدة، رحمه الله، ودوره في داخل الوطن من خلال عمله في اتحاد مدني والاتحاد العام لكرة القدم، ثم من خلال رئاسته الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج. وقد شكر د. حسين حسن حسين رئيس الجمعية للضيف الكبير قبوله الدعوة؛ مشيرًا إلى أهمية تواصل الأجيال، والتوثيق للشخصيات السودانية التي استطاعت بجهدها ومهنيتها أن تحتل مناصب رفيعة ومكانة عالية خارج الوطن. وشارك في الاحتفال الأنيق عدد من الزملاء الصحفيين القادمين من السودان، وهم الأساتذة: مفتي محمد سعيد، وقسم خالد، ومحمد إدريس، وصديق أبونبيل، إلى جانب الرياضي المطبوع البروفيسور عثمان الحسن محمد نور مدير جامعة المغتربين. كما شرف الاحتفال المهندس عبدالمنعم العوض رئيس الملتقى السوداني، والمهندس عبدالمنعم عمر رئيس رابطة الصالحية، والأساتذة علي خليل رئيس فريق بشائر الشمال، وأحمد زين نائب أمين مال الصالحية، وعائد محمد سيد رئيس جمعية عمارة، والدكتور عثمان محمد نور والدكتور عبدالعظيم العوض، والأستاذ دفع الله عبدالله الهادي، والمهندس عماد مقلد. وقدم رئيس الجمعية في نهاية الاحتفال كتابة “التحرير الصحفي: نماذج من الصحافة العربية” إلى المحتفى به الأستاذ كمال حامد، إضافة إلى نسخة من المعجم النوبي للأستاذين مكي علي إدريس وخليل عيسى، وكذلك شمل الإهداء الزملاء القادمين من السودان. وشارك في التنظيم من أعضاء الجمعية الأساتذة عزالدين الجعلي الأمين العام، ومحمود لعوتة مستشار الجمعية، وياسر فضل المولى وقد قام بالتقديم، ومحمد جاموس، وأبوبكر الأمين، والسمؤال عبدالباقي(قام بالتوثيق المرئي والفوتوغرافي)، وإبراهيم باترا.