أفادت مصادر عسكرية بأن “الجيش السوداني قصف الثلاثاء(٢٦ مارس ٢٠٢٤م) بالمدفعية الثقيلة أهدافا تابعة لقوات الدعم السريع بمنطقة الكدرو شمالي الخرطوم”، في حين أعربت واشنطن عن رغبتها في استئناف محادثات السلام بعد شهر رمضان.
وأضافت المصادر لـ”الجزيرة” أنه “تم تدمير 9 عربات قتالية تتبع الدعم السريع بمنطقة الكدرو العسكرية”.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الاشتباكات المتقطعة بين الطرفين في عدة محاور بالخرطوم الكبرى.
وقبل أيام، دارت اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في محيط سلاح الإشارة بمنطقة بحري شمالي العاصمة.
وشهدت المعارك تطورا لافتا قبل نحو أسبوعين عندما استعاد الجيش مقر الإذاعة والتلفزيون بمدينة أم درمان، وذلك بعد تراجعات شملت الانسحاب من مدينة ود مدني بولاية الجزيرة وسط البلاد.
وقد ألحقت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع دمارا واسعا بسوق الشهداء ومحيطه وسط أم درمان، حيث كانت محطة المواصلات الرئيسية بالمدينة.
وكشفت جولة لكاميرا الجزيرة حجم الدمار والتخريب الذي طال محطة المواصلات الرئيسية، والمحال التجارية والصيدليات والسيارات في الطرق الرئيسية بمنطقة الشهداء.
وقالت مصادر عسكرية للجزيرة إن منطقة الشهداء كانت تمثل منطقة سيطرة رئيسية لقوات الدعم السريع في أم درمان القديمة، حيث تمركز جزء كبير من تلك القوات، ووجود مخازن أسلحة في هذه المنطقة.