أكد الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة نائب القائد العام على أن المقاومة الشعبية المسلحة تحت قيادة القوات المسلحة المؤسسة القومية التي لا تعرف الإنتماءات السياسية ويجب أن يعمل كل منسوبيها تحت راية القوات المسلحة ولن تقبل براية سياسية أو حزبية أو كيانات داخلها أو داخل المقاومة الشعبية.
وقال خلال مخاطبته تخريج دفعة من مقاتلي حركة تحرير السودان تحت قيادة القوات المسلحة بالقضارف اليوم الخميس (٢٨ مارس ٢٠٢٤م) كل سلاح يصرف يجب أن يكون من داخل المعسكرات المعروفة ولن نقبل بسلاح لأشخاص بإنتماءات سياسية خارج المعسكرات.
وشددعلى أن الدولة ستقاتل حتى آخر مرتزق وتطهير البلاد من قوات الدعم السريع.
وأضاف سعداء بحجم التلاحم الشعبي مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وأطراف السلام، مشيرا إلى كل القوات المتخرجة تتبع القوات المسلحة وفق الترتيبات الأمنية لإتفاق سلام جوبا.
وتابع بالقول ضاعفنا جهودنا لتطهير بقية الخرطوم والجزيرة وسنتجه إلى دارفور إن شاء الله.
وأكد كباشي أن القوات المسلحة في طريقها لحسم هذه الفوضى تماما وبعدها يبدأ المسار السياسي والانتخابات التي تحدد من يحكم.
ونوه بأن المتمردين يدعون انتصارات بالكذب والفبركة لرفع الروح المعنوية المنهارة لمرتزقتهم ولكن الحقيقة تقدم القوات المسلحة في كل المحاور وهي تمسك بزمام المبادرة.
وأوضح أن موقف الدولة مبدئي في دعم و تسهبل العمل الإنساني لإغاثة الشعب، مشيرا إلى أن
منظمات الإغاثة الدولية لم توفي بالتزاماتها ولم ترسل حتى الآن أي طائرة إغاثة.