الخرطوم – التحرير:
قال الرئيس عمر البشير، لدى استقباله رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمس، إن السودان يتطلع إلى مباحثات أخوية هادفة لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين في اتجاه ايجابي، وجدد حرص السودان على تسوية القضايا العالقة مع دولة الجنوب، وتفعيل الآلية السياسية والأمنية واللجنة المشتركة للحدود، ولجنة التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين، للمضي بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
وشددعلى ضرورة العمل لتفعيل اللجنة المشتركة لأبيي “حتى تتمكن من الشروع في انجاز الترتيبات الانتقالية فيما يلي تكوين الإدارية والمجلس التشريعي والشرطة المشتركة، مع السعي لإقناع الأمم المتحدة بالدور الفاعل لـ (اليونسفا) في أبيي وما تقوم به من اسناد لآليات مراقبة الترتيبات الأمنية بين البلدين”.
وأشار البشير إلى إن استضافة السودان للمشاورات الخاصة بمنتدى إحياء اتفاقية السلام بجنوب السودان، والمشاركة في التحضير من أجل التوصل إلى تسوية سلمية عبر اقرار وقف إطلاق النار وتهيئة الأجواء للعملية السياسية، كما أكد موقف السودان الثابت تجاه جنوب السودان في المحافل الاقليمية والدولية، والذي يتلخص في دعم السودان للحوار الوطني وعدم السماح للسياسيين والقادة الجنوبيين بالخرطوم بممارسة أي انشطة سياسية او عسكرية ضده.
من جانبه أعرب رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت عن تقديره للجهود التي ظلت تقوم بها حكومة السودان في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الجنوبيين، وتعهد بعدم استضافة بلاده لأي مجموعات معارضة تهدد السلام والأمن والسلم في السودان، وجدد رغبة بلاده في حسن الجوار مع الخرطوم.