أكد وجدي صالح القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي أنهم سيعملون من أجل إيقاف هذه الحرب ومعالجة آثارها وإعادة بناء ما دمرته مهما كانت التحديات ووضع البلاد في مسارها الصحيح ألا وهو مسار الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة.
وقال صالح في تغريدة على منصة (قيس بوك) اليوم السبت (٦ أبريل ٢٠٢٤م) بمناسبة ذكرى ٦ أبريل ١٩٨٥ وذكرى ٦ أبريل ٢٠١٩ قال: تأتي هذه الذكرى وبلادنا تكمل العام في حرب لعينة أشعلها أعداء الثورة لقطع الطريق أمام الثورة والثوار فدمرت البلاد وإنسانها ، فقتل ونهبت أمواله واستبيحت حرماته وأصبح ما بين مشرد ولاجيء ونازح.
وأكد القيادي بحزب البعث أن إرادة الجماهير هي التي حتماً ستنتصر وهي الآمر والسيد .
وأضاف سيظل السادس من أبريل يوماً للبسالة والثبات معبراً عن عزيمة الثائرات والثوار وعنفوانهم وتطلعهم للحريةوالسلام والعدالة.