حثت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان، الأطراف المتحاربة على الوقف الفوري لإطلاق النار، ووضع حد للهجمات على المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، مع دخول النزاع عامه الثاني.
وقال محمد شاندي عثمان رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، الخميس (١١أبريل ٢٠٢٤م)، إن الوقت قد حان لتتوقف هذه الحرب المدمّرة، ويجب على الأطراف المتحاربة وضع حد فوري لجميع أعمال العنف، بما في ذلك العنف الجنسي والجنساني، ومساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على أفعالهم.
ولفتت بعثة تقصي الحقائق إلى أنها تلقت تقارير عن وقوع هجمات على قوافل المساعدات والبنية التحتية، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 6 ملايين شخص نزحوا داخلياً، في حين فر ما يقرب من مليوني شخص إلى البلدان المجاورة، ويحتاج ما يقرب من 24 مليوناً إلى المساعدات، ويعاني 18 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي الحادّ.