أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن لا سلام ولا مفاوضات وهناك جنجويد ومتمردين موجودين.
وقال البرهان في كلمة ألقاها بمنطقة أم درمان العسكرية السبت (١٣ أبريل ٢٠٢٤م): القوات المسلحة حلها واحد دحر هذا التمرد وهذا راي الشعب السوداني ونحن ننفذ تعليمات شعبنا العظيم.
وحيا رئيس مجلس السيادة كل منسوبي منطقة أمدرمان العسكرية وكل القادة و من شارك في المعركة ضد التمرد.
كما حيا كل شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى من قوات الشرطة وجهاز المخابرات والمستنفرين والمواطنين الأبرياء الذين انتهكت أعراضهم وسرقت اموالهم ونهبت مساكنهم من قبل من وصفهم بالأوباش المجرمين من مليشيا آل دقلو الإرهابين.
وأرسل البرهان تحية خاصة لسلاح المهندسين
وأصفا في الوقت ذاته الجيش السوداني بالجيش العظيم وقال إن أي جندي فيه لايفقد الأمل ولا ينهار،
كما حيا شباب ثورة ديسمبر الذين يقاتلون الآن مع القوات المسلحة.
وأوضح البرهان أن العام القادم سيشهد الاحتفال بمرور مائة عام للجيش السوداني.
ونوه بأن كل القوى الخارجية المتربصة بالسودان أعينها على تدمير هذا الجيش لانهم جميعاً يعرفون أن قوة هذا البلد في قواته المسلحة.
إلى ذلك أكد رئيس مجلس السيادة أن
معركتهم مع التمرد ليس في الخرطوم والجزيرة فقط، ولكن في نيالا والفاشر والجنينة وزالنجي.
وشدد البرهان بأن أي شخص تعاون مع المتمردين بالرأي والمساندة بالنسبة لهم عدو مثله ومثل المتمردين.
وأضاف رسالتنا للعملاء الذين يتجولون بالسفارات والخارج ويتأمرون على القوات المسلحة والوطن نقول لهم لن تحكموا ولن تتسلقوا على أكتاف هذا الجيش وجماجم المواطنين بشعاراتكم الزائفة التي تتاجرون بها وتستخدمون بها هولاء الشباب.